من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 ديسمبر 2025 02:14 صباحاً

 

 

 

منذ 5 ساعات و 37 دقيقه
لم يكن تاريخ اليمن الحديث، بشطريه الشمالي والجنوبي، سوى سلسلة من التجارب القاسية لحكم "المركز المقدس". سواء كانت السلطة قابعة في صنعاء أو في عدن، كانت النتيجة واحدة: مركزية مفرطة سحقت الهوامش، وأنتجت عقوداً من التعسف، والظلم، والاقتتال الأهلي. لقد تحولت الدولة في تلك الحقب
منذ 6 ساعات و 21 دقيقه
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.   وتطرق تقرير الصحيفة إلى إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب
منذ 7 ساعات و 6 دقائق
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي أن إعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة لن تتحقق إلا بانسحاب فوري وشامل لجميع القوات القادمة من خارج المحافظتين، مشددًا على أن هذا الإجراء هو السبيل الوحيد لاستعادة مسار التعافي والنمو، وبناء الثقة مع
منذ يوم و 4 ساعات و 31 دقيقه
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن بدء مشاورات واتصالات مكثفة تقودها دول التحالف العربي مع الأطراف اليمنية، في مقدمتها الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وسط مؤشرات على اقتراب صيغة اتفاق سياسي جديد يُتداول إعلاميًا تحت مسمى «رياض ثانٍ».وبحسب المصادر، تأتي هذه
منذ يومان و ساعه و 51 دقيقه
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ
مقالات

الاثنين 25 ديسمبر 2017 08:46 مساءً

(سياسة أم تياسة و استقلال أم استغلال؟!)

و دارهم ما دمت في دارهم**و أرضهم ما دمت في أرضهم
أبيات مشهورة مسطورة سارت بها الركبان و كاد أن يتمثل بها الثقلان و مضمونها محل خلاف مستعرّ لا تهدأ ناره و لا يعرف قراره.


لكن أن يصل العجز و قلة الحيلة و انعدام الأداء و الوسيلة إلى أن أداري من هو في داري و أُرْضي من هو في أرضي متحكما بالطول و العرض ِ ثم نجعل ذلك فتحا و إنجازا و نصرا و إعجازا!!
فهذا غير مقبول و لا معقول و لو طبل المداحون بالعرض و الطول.


فهناك فرق واسع و بون شاسع بين المداراة مع الثبات على المبدأ و المحاورة بحكم المجاورة في أمور النفع المشترك و تجنب خوض المعترك فيما لا يفيد بل الشر و التنافر يزيد و بين أن تتحول بل وتتغول المداراة إلى دوران وارتهان و الإرضاء إلى تسليم و ارتماء تضيع معها السيادة و تضطرب بوصلة القيادة و تداس الكرامة بالبيادة و يكون الأغراب علينا سادة!
فذلك ما لا يرتضيه حر و لو مسه الضر.


و كالعادة المألوفة و الطريقة المعروفة ستأتيك الأبواق الناعقة تنعق من أبراج شاهقة مضللة معللة بالخزي مكللة أن هذه هي السياسة؟!


و لو صدقوا لقالوا هي مع حسن النية تياسة و مع خبث الطوية خساسة:


إن كنت لا تدري فتلك مصيبة**و إن كنت تدري فالمصيبة أعظم
فالسياسة الرصينة و الرزينة ليست تلونا كتلون الحرباء التي تتماها مع محيطها حتى تكون كالعدم الذي ليس له وجود و لا كيان و لا حدود!


بل السياسة مبدأ و أهداف و غايات لا تتبدل و لا تتحول بل تتبدل و تتحول و تتغير طرقها و أدواتها و وسائلها مع ثبات الأصل و الأساس دون تغيير أو مساس بحيث لا يكون عرضة للمزايدات و المكايدات (والتحريج)و التهريج.


فلا يهتز لمحنة عابرة أو منحة غابرة للمبدأ قابرة.


بل إن هذا التفريط و التخليط جعلنا نقصى في المشاورات و نخصى في المفاوضات و نصيبنا (التقزيم)و يصيبنا التحجيم عند استلام الكعكة و التقسيم:


و يُقضى الأمر حين تغيب تيمٌ**و لا يُستأمرون و هم شهودُ


و سندفع و معنا الأجيال القادمة ثمن هذا التضييع و التمييع و التفريط التخليط عبودية و تبعية لأجل مصالح نفعية لحفنة ممن تسنموا القيادة على حين غفلة فصرنا معهم في انسداد و قفلة!


والقول الفصل بعيدا عن الخفة و الهزل أننا لن نحصل على استقرارنا مالم نكن سادة قرارنا و من يريد استقلالنا فعليه عدم استغلالنا.


فمتى ما ملكنا قرارنا و حفظنا استقرارنا و كنا في أرضنا سادة و لنا عليها سيادة فحدثني عن الاستقلال و غير ذلك مجرد خداع و استغفال.


روح النص:


بين الاستقلال و الاستغلال ليست مجرد نقطة فحسب،بل ثقب أسود متوحش و متفحش يبتلع البلاد و العباد و كل القيم أباد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها