من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:38 مساءً

 

 

 

 

منذ 11 ساعه و 48 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يوم و 3 ساعات و 31 دقيقه
وجّه موسى المعماي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في اتحاد طلاب الصبيحة، مناشدة إلى الشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة وعضو مجلس الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبًا إياه بالتدخل العاجل لحماية الاتحاد من ما وصفه بـ"محاولات السيطرة من قِبل أطراف
منذ يوم و 5 ساعات و 54 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يوم و 8 ساعات و 37 دقيقه
   تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل والتمكين الاقتصادي للشباب اليمني من خلال الابتكار كمسار لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد. يعكس هذا
منذ يوم و 8 ساعات و 52 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
مقالات

الثلاثاء 18 يوليو 2017 04:24 مساءً

أورال وقطع العلاقات الدبلوماسية!

لم يكن أورال موجودا في تلك الحقبة الزمنية، حقبة الخلافة العثمانية فحسب بل هو كائن بشري متواجد كثقافة منذ القرون الأولى، ونسله غير منقطع حتى يومنا هذا! ففي كل أمة وفي كل زمن يوجد "أورال" ولن يسلم جيلٌ حالي أو سابقٌ من الصراع معه.


هاهو اليوم أورال يتجلى بوضوح في الساحة العربية وأحداث المنطقة، فيتفق مع فاسليوس لمهاجمة قطر ومقاطعتها وإعلان حالة الطوارئ.


الارتماء بحضن "ترامب"والركون إليه والثقة المفرطة به لا يجلب المنفعة والرخاء بل الدمار والتشظي وخراب البيوت.


إن هذا الارتماء المهين، يدل على جهل وتجاهل المرتمين بتاريخهم وحضارتهم المشرقة والمجيدة، فهم بسياساتهم هذه كأنهم لايعرفون تماما أحداث التاريخ الإسلامي ومآلاته وتحولاته العظيمة. وإلى أين كانت تصب في نهاية كل مطاف؟


دعهم يجهلون، فالتاريخ سيأخذ الحقوق؛ لقد رسم التحالف العربي والإسلامي ملامحا لمجرى هذا التاريخ، وتفاءل الناس كثيرا، وقد كنت منهم لدرجة أنني شعرتُ أن مجدنا وقوتنا ومكاننا بسدة المجد شارف على العودة؛ ببروز ملامح التحالفات والتقارب العربي مع دول غير عربية وأفريقية؛ إلا أن قطع العلاقات مع قطر أحدث مشكلة وبدد الحلم وكشف كثيرًا من المطويّ والمستور.


الذي أنقذ الموقف بشكل رئيسي كان خطة تركيا في رسم معالم المجد، واستعادة عظمة الماضي بثياب الحاضر، إضافة للموقف الذاتي لقطر بعدم رضوخها وإدارتها للورقة السياسية بعناية، ولا نهمل ذكر باقي الجماعات والمؤسسات والشخصيات العربية والإسلامية والذي كان لموقفها أثرٌ أسهم بقلب الموازين وإحراج المُحاصرين.


لن يغرب الغربيون عنا أبدا، فقبلتُهم هنا، ونحن هدفهم الأهم والاستراتيجي، ولذلك سيفعلون كل ما يبعث بنا الضعف والشتات وكثيرٌ منا يجهل ويتجاهل هذا، من أجل مصلحة ضريبتها فناؤه وفناء من حوله.


إن من يرتمون في حضن ترامب معتقدين أنه سيمنحهم الأمان والقوة والسيادة، واهمون لدرجة البلادة والغباء، امتلكوا مالا ومُلكا أعماهم عن رؤية مفاهيم سياسة العصر العميقة؛ دع الخصم يقتل نفسه بنفسه وبسلاحك كماقيل.!


هناك قاعدة ثابتة تقول: إن البائع نفسه لأعداء أهله هو الخاسر الأكبر بين أهله؛ فمتى سيفقه الخليجيون هذا، متى؟


وللمنطق إن كان هناك ضغط أمريكي، لمقاطقة قطر، فليس بهذه الاستجابة، ولا داعي للحصار الكامل وتصعيد الأزمة بين الفينة والأخرى، وزيادة التوتر؛ هذا بالضبط مايريده "ترامب"وزيارته الأولى بدأت بالإثمار.


الموقف الذي اتخذته الإمارات والسعودية والبحرين، يذكرني بما فعله أورال عندما لجأ إلى قائد البيزنطيين فاسليوس، ثم دعمه ووعده بأن يساعده على أن يمكنه من سيادة القبيلة والقبائل التركمانية، فغار أورال على قبيلة الكايي، وحاصرهم وقاتل أهله، وأعلن حالة الطوارئ. ما إن لبث قليلا حتى وقع بيد "أرطغرل"فطلب المساعدة من فاسليوس، لكنه رفض مساعدته، فلقى أرول حتفه ونال جزاءه.


فإذا استمر "أورال المعاصر" ينشط في الخليج العربي أو بأي بلد عربي أو مسلم آخر فسيؤول إلى ما آل إليه أورال القديم!


فيا أورال الحديث لايخدعنك فاسليوس الحديث وإني لك ناصح أمين!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها