من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 15 يناير 2025 11:39 مساءً

 

 

 

 

منذ 24 دقيقه
ألحقت عملية "طوفان الأقصى"، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، خسائر هائلة بإسرائيل، حيث تجاوزت التبعات الاقتصادية والاجتماعية حاجز 67 مليار دولار، وفق تقديرات رسمية وتقارير إعلامية.    وبحسب التقارير التي رصدها " وطن نيوز "، فقد بلغت الخسائر العسكرية المباشرة نحو 34 مليار
منذ 4 ساعات و 13 دقيقه
      نحن، الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج، نعبر عن استنكارنا الشديد العميق للتاخير المستمر  للأرباع المستحقة وعدم صرف مستحقاتنا أولًا بأول. إننا اليوم في العام 2025، في الوقت الذي لم نستلم مستحقاتنا المالية لعام 2023 أولا بأول. وقد تراكمت علينا الديون حتى
منذ 5 ساعات و 3 دقائق
نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.وشارك في اللقاء
منذ يوم و 3 ساعات و 7 دقائق
كرمت الإدارة العليا في بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» صباح اليوم موظفي إدارات تكنولوجيا المعلومات وتطوير الانظمة ومركز البطاقات، تقديراً لعطائهم وإنجازاتهم في تطوير وتحسين البنية التحتية التقنية للبنك، ويأتي هذا التكريم في بداية العام الحالي 2025، في خطوة
منذ يومان و 3 ساعات و دقيقتان
أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة لحج في بيان صادر اليوم، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشة قيفة في محافظة البيضاء. وأعربت الأحزاب في البيان عن قلقها البالغ إزاء هذه
مقالات

الثلاثاء 18 يوليو 2017 04:24 مساءً

أورال وقطع العلاقات الدبلوماسية!

لم يكن أورال موجودا في تلك الحقبة الزمنية، حقبة الخلافة العثمانية فحسب بل هو كائن بشري متواجد كثقافة منذ القرون الأولى، ونسله غير منقطع حتى يومنا هذا! ففي كل أمة وفي كل زمن يوجد "أورال" ولن يسلم جيلٌ حالي أو سابقٌ من الصراع معه.


هاهو اليوم أورال يتجلى بوضوح في الساحة العربية وأحداث المنطقة، فيتفق مع فاسليوس لمهاجمة قطر ومقاطعتها وإعلان حالة الطوارئ.


الارتماء بحضن "ترامب"والركون إليه والثقة المفرطة به لا يجلب المنفعة والرخاء بل الدمار والتشظي وخراب البيوت.


إن هذا الارتماء المهين، يدل على جهل وتجاهل المرتمين بتاريخهم وحضارتهم المشرقة والمجيدة، فهم بسياساتهم هذه كأنهم لايعرفون تماما أحداث التاريخ الإسلامي ومآلاته وتحولاته العظيمة. وإلى أين كانت تصب في نهاية كل مطاف؟


دعهم يجهلون، فالتاريخ سيأخذ الحقوق؛ لقد رسم التحالف العربي والإسلامي ملامحا لمجرى هذا التاريخ، وتفاءل الناس كثيرا، وقد كنت منهم لدرجة أنني شعرتُ أن مجدنا وقوتنا ومكاننا بسدة المجد شارف على العودة؛ ببروز ملامح التحالفات والتقارب العربي مع دول غير عربية وأفريقية؛ إلا أن قطع العلاقات مع قطر أحدث مشكلة وبدد الحلم وكشف كثيرًا من المطويّ والمستور.


الذي أنقذ الموقف بشكل رئيسي كان خطة تركيا في رسم معالم المجد، واستعادة عظمة الماضي بثياب الحاضر، إضافة للموقف الذاتي لقطر بعدم رضوخها وإدارتها للورقة السياسية بعناية، ولا نهمل ذكر باقي الجماعات والمؤسسات والشخصيات العربية والإسلامية والذي كان لموقفها أثرٌ أسهم بقلب الموازين وإحراج المُحاصرين.


لن يغرب الغربيون عنا أبدا، فقبلتُهم هنا، ونحن هدفهم الأهم والاستراتيجي، ولذلك سيفعلون كل ما يبعث بنا الضعف والشتات وكثيرٌ منا يجهل ويتجاهل هذا، من أجل مصلحة ضريبتها فناؤه وفناء من حوله.


إن من يرتمون في حضن ترامب معتقدين أنه سيمنحهم الأمان والقوة والسيادة، واهمون لدرجة البلادة والغباء، امتلكوا مالا ومُلكا أعماهم عن رؤية مفاهيم سياسة العصر العميقة؛ دع الخصم يقتل نفسه بنفسه وبسلاحك كماقيل.!


هناك قاعدة ثابتة تقول: إن البائع نفسه لأعداء أهله هو الخاسر الأكبر بين أهله؛ فمتى سيفقه الخليجيون هذا، متى؟


وللمنطق إن كان هناك ضغط أمريكي، لمقاطقة قطر، فليس بهذه الاستجابة، ولا داعي للحصار الكامل وتصعيد الأزمة بين الفينة والأخرى، وزيادة التوتر؛ هذا بالضبط مايريده "ترامب"وزيارته الأولى بدأت بالإثمار.


الموقف الذي اتخذته الإمارات والسعودية والبحرين، يذكرني بما فعله أورال عندما لجأ إلى قائد البيزنطيين فاسليوس، ثم دعمه ووعده بأن يساعده على أن يمكنه من سيادة القبيلة والقبائل التركمانية، فغار أورال على قبيلة الكايي، وحاصرهم وقاتل أهله، وأعلن حالة الطوارئ. ما إن لبث قليلا حتى وقع بيد "أرطغرل"فطلب المساعدة من فاسليوس، لكنه رفض مساعدته، فلقى أرول حتفه ونال جزاءه.


فإذا استمر "أورال المعاصر" ينشط في الخليج العربي أو بأي بلد عربي أو مسلم آخر فسيؤول إلى ما آل إليه أورال القديم!


فيا أورال الحديث لايخدعنك فاسليوس الحديث وإني لك ناصح أمين!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها