تهدف هذه الرسالة إلى الدعوة لتفادي حدوث الصراع داخل عدن خاصة, والجنوب عامة, والشعور بالمسؤولية والاحتكام لصوت العقل بعيداً عن المكاسب الشخصية والو لاءات المناطقية الجهوية, والمساهمة في نشر الثقافة الرفيعة وتأكيد الانتماء لليمن وإعادة الثقة في المشروع الاتحادي, وكذا قدرتنا على تحقيق وإمداد العقل اليمني بفكرٍ واعٍ وقيم أصيلة ومحاولة لفهم الحاضر والتطلع إلى المستقبل.
إن مشروع اليمن الاتحادي والذي صاغ ملامحه القائد عبدربه منصور هادي رئيس اليمن الاتحادي, سيتمكن من حل المشاكل التي يعاني منها الشعب اليمني,, وقد قطعت اليمن أشواطاً كبيرةً نحو المستقبل من خلال مؤتمر الحوار الوطني.
إن التطورات التي طرأت على الساحة الجنوبية, خلال الثلاثة الأشهر الماضية تكشف لنا حجم المؤامرة على اليمن الاتحادي من قبل أقلية انقلابية ارتكز عملها على فرض مشروع مناطقي تدميري تحت مسميات عدة, لا تخدم إلا أعداء اليمن الاتحادي في الداخل والخارج.
إلا أن المواطن في الجنوب لم يول هذه الجماعة الانقلابية أي اهتمام, لأنها ولدت ميتة. الغريب في الأمر أننا لا نجد تنظيماً للتظاهرات الشعبية في الساحات الجنوبية لمطالبة الحكومة بالاهتمام بالمشاريع التنموية والخدمية وعلى رأسها الكهرباء والمياه.
لذا نرجو من قيادة الشرعية والتحالف العربي بذل مزيد من الجهد لتوفير الخدمات الأساسية بالمقام الأول وذلك لتفويت الفرصة على أصحاب المشاريع الضيقة, ومن جهة أخرى إسقاط المشاريع التفكيكية الصغيرة سواءً دوبلوماسية أو حتى عسكرياً.
الدكتور علي محمد علي الطلي أستاذ في جامعة عدن
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها