من نحن | اتصل بنا | السبت 05 يوليو 2025 07:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ 4 ساعات و 10 دقائق
كشف برلماني يمني، تفاصيل جديدة، تتعلق بقضية اغتيال الشيخ صالح حنتوس، وذلك بعد اتفاقيات سابقة عقدها الشيخ مع المليشيات الحوثية، خلال السنوات الماضية.وأوضح عضو مجلس النواب مفضل الأباره أن جريمة اغتيال الشيخ حنتوس، جاءت بعد سلسلة من محاولات الإخضاع والابتزاز والتضييق امتدت
منذ 5 ساعات و 10 دقائق
تشير آخر التوقعات الجوية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد الجوية إلى احتمال هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة على محافظتي تعز وصعدة، نتيجة تشكل سحب رعدية كثيفة تتحرك باتجاه هاتين المنطقتين.وأفادت النشرة الجوية بأن هذه السحب الرعدية قد تؤثر على أجزاء واسعة من
منذ 10 ساعات و 42 دقيقه
يشكو آلاف المشتركين في خدمة "عدن نت" من انهيار شبه تام في الشبكة منذ أيام، وسط بطء شديد في التصفح، وانعدام شبه كامل للإنترنت في عدد من المناطق، ما فاقم من استياء المستخدمين الذين يعتمدون عليها كوسيلة أساسية للتواصل والعمل.وقال مواطنون في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة عدن،
منذ 14 ساعه و 51 دقيقه
في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية ، في العاصمة صنعاء والتي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي ، يشكو العديد من المواطنين تعرضهم للابتزازات والاعتداءات والنهب والسلب ، وانتشار وارتفاع نسبة الجريمة من قتل وسرقات واغتصابات وسطو على الممتلكات من الاراضي وغيرها وتعاطي
منذ 14 ساعه و 57 دقيقه
أكد خبراء مصرفيون واقتصاديون ومحللون ماليون ومحاسبون قانونيون على قوة ومتانة الوضع المالي لبنك الكريمي وريادته للعمل المصرفي في اليمن وفق المؤشرات والأرقام .ولفتوا إلى أن ثقة الجمهور اليمني والعملاء داخل اليمن وخارجه بالبنك وخدماته المالية والمصرفية تمثل أرضية وقاعدة
مقالات

الأحد 16 أبريل 2017 11:59 صباحاً

التعامل المنطقي.. مع الاختلالات الحتمية!!

ثمة أمرٌ واقعي.. يجب أن نتعامل معه بموضوعية.. لأن التعامل مع الواقع بطريق التكهن و الافتراض ، يخرجنا عن نطاق "المنطق"..

 

الشرعية.. فتحت ذراعيها لكل اليمنيين "كل اليمنيين".. احتضنت كل من أرتمى الى صدرها، بغض النظر عن النوايا والانتماء والجغرافيا.. احتضنت كل من قال لها: أنت الوطن والحلم والمستقبل، ولا لمليشيا الانقلاب!

 

فكل من احتضنتهم من كل اليمن بمختلف انتماءاتهم الجغرافية والحزبية والمذهبية...الخ.

 

تمتلك "الشرعية" جمهور واسع ، من ساسة وعسكر وشعب مناصر لها، ولكن لجمهورها الحاكم،(مدنياً وعسكرياً ) أهداف وغايات مختلفة.. فالبعض من هذا الجمهور العريض التحق بالشرعية، ليحصل على لقمة العيش وقوت أطفاله، والبعض ليحصل على المال والجاه والمنصب، والبعض من أجل الوظيفة والسلاح، والبعض من أجل كسب المال وخدمة طرفي الانقلاب، والبعض يقاتل بصف الشرعية ولا يؤمن بالعسكرة والقانون(القاعدة واخواتها)، وقبائل لاستنزاف الشرعية ،ودول من التحالف تضرب عصفورين بحجر واحد.. وهناك مالا نعرفه!

(والبعض الأخير):هو البعض الصادق الذي خرج من قلبه ويعمل من كل قلبه من أجل كسر الانقلاب واستعادة الدولة.. والذي هو من أحدث نجاح الشرعية حتى يومنا هذا.

 

وبالتالي: من المحتم أن تظهر العيوب والسلبيات والفساد والاختلالات الإدارية ، في الحكومة الشرعية والفشل أحياناً في مواجهة الأولويات الأساسية اتجاه الشعب!

 

إذا تأملنا جيداً في تكوينة جمهور "الشرعية" وكيف تكون من اللا شيء ،سنؤمن بأن هذه النتائج ،نتيجة طبيعية لاحتضان لشامل لأمة يمنية لها غايات وأهداف مختلفة..

 

لكن البعض، ممن يؤيدون الشرعية، وغيرهم من المحسوبين عليها؛ يصبون جلَّ حديثهم ،في نقاشاتهم وكتاباتهم اليومية والمباشرة في مختلف الوسائل ،على تلك الإفرازات السلبية/الحتمية، متناسين حالة الوضع الكارثي والفوضى التي وصلنا إليها.

وأن التنظيم والترتيب، وإعادة الأمور الى نصابها بهذه الحالات من الأمور الصعبة والمعقدة جداً، التي تحتاج الى وقت وجهد كبيرين.

 

فلو أن جمهور "الشرعية" الداخلي والإقليمي والدولي على قلب رجل واحد نحو: القضية التي قامت من أجلها ؛ لتنهى أمر الانقلاب في حينه!

 

وهنا لانقصد ،الصمت أن الفساد الحاصل داخل "الشرعية" ولكن لا نستغرب حدوثه، ونوجه كل الحديث نحوه، من جهة نعتبرها وجدت من أجل :دولة النظام والقانون ،فعلينا أن نتعامل معه بموضوعية ومنطق..!!

 

عامين و"الشرعية" في تطور وتعافي وتكوين ما بين واليوم والآخر،

برغم تعقيد وغموض جمهورها، ومسؤوليتها الجمة أمام قضيتها الكبيرة.. ها هي تترتب، وتفكك العقد ،وتكشف الغموض، وتبني معالم ،دولة القانون والمدنية الحديثة،على85% من جغرافية الوطن، الذي وقع بالكامل في قبضة مليشيا صالح/الحوثي الفاشية بانقلابهما الفاشل21/ديسمبر/ 2015م.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها