من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 15 يناير 2025 11:39 مساءً

 

 

 

 

منذ 37 دقيقه
ألحقت عملية "طوفان الأقصى"، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، خسائر هائلة بإسرائيل، حيث تجاوزت التبعات الاقتصادية والاجتماعية حاجز 67 مليار دولار، وفق تقديرات رسمية وتقارير إعلامية.    وبحسب التقارير التي رصدها " وطن نيوز "، فقد بلغت الخسائر العسكرية المباشرة نحو 34 مليار
منذ 4 ساعات و 26 دقيقه
      نحن، الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج، نعبر عن استنكارنا الشديد العميق للتاخير المستمر  للأرباع المستحقة وعدم صرف مستحقاتنا أولًا بأول. إننا اليوم في العام 2025، في الوقت الذي لم نستلم مستحقاتنا المالية لعام 2023 أولا بأول. وقد تراكمت علينا الديون حتى
منذ 5 ساعات و 16 دقيقه
نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.وشارك في اللقاء
منذ يوم و 3 ساعات و 20 دقيقه
كرمت الإدارة العليا في بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» صباح اليوم موظفي إدارات تكنولوجيا المعلومات وتطوير الانظمة ومركز البطاقات، تقديراً لعطائهم وإنجازاتهم في تطوير وتحسين البنية التحتية التقنية للبنك، ويأتي هذا التكريم في بداية العام الحالي 2025، في خطوة
منذ يومان و 3 ساعات و 15 دقيقه
أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة لحج في بيان صادر اليوم، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشة قيفة في محافظة البيضاء. وأعربت الأحزاب في البيان عن قلقها البالغ إزاء هذه
مقالات

الأحد 16 أبريل 2017 11:59 صباحاً

التعامل المنطقي.. مع الاختلالات الحتمية!!

ثمة أمرٌ واقعي.. يجب أن نتعامل معه بموضوعية.. لأن التعامل مع الواقع بطريق التكهن و الافتراض ، يخرجنا عن نطاق "المنطق"..

 

الشرعية.. فتحت ذراعيها لكل اليمنيين "كل اليمنيين".. احتضنت كل من أرتمى الى صدرها، بغض النظر عن النوايا والانتماء والجغرافيا.. احتضنت كل من قال لها: أنت الوطن والحلم والمستقبل، ولا لمليشيا الانقلاب!

 

فكل من احتضنتهم من كل اليمن بمختلف انتماءاتهم الجغرافية والحزبية والمذهبية...الخ.

 

تمتلك "الشرعية" جمهور واسع ، من ساسة وعسكر وشعب مناصر لها، ولكن لجمهورها الحاكم،(مدنياً وعسكرياً ) أهداف وغايات مختلفة.. فالبعض من هذا الجمهور العريض التحق بالشرعية، ليحصل على لقمة العيش وقوت أطفاله، والبعض ليحصل على المال والجاه والمنصب، والبعض من أجل الوظيفة والسلاح، والبعض من أجل كسب المال وخدمة طرفي الانقلاب، والبعض يقاتل بصف الشرعية ولا يؤمن بالعسكرة والقانون(القاعدة واخواتها)، وقبائل لاستنزاف الشرعية ،ودول من التحالف تضرب عصفورين بحجر واحد.. وهناك مالا نعرفه!

(والبعض الأخير):هو البعض الصادق الذي خرج من قلبه ويعمل من كل قلبه من أجل كسر الانقلاب واستعادة الدولة.. والذي هو من أحدث نجاح الشرعية حتى يومنا هذا.

 

وبالتالي: من المحتم أن تظهر العيوب والسلبيات والفساد والاختلالات الإدارية ، في الحكومة الشرعية والفشل أحياناً في مواجهة الأولويات الأساسية اتجاه الشعب!

 

إذا تأملنا جيداً في تكوينة جمهور "الشرعية" وكيف تكون من اللا شيء ،سنؤمن بأن هذه النتائج ،نتيجة طبيعية لاحتضان لشامل لأمة يمنية لها غايات وأهداف مختلفة..

 

لكن البعض، ممن يؤيدون الشرعية، وغيرهم من المحسوبين عليها؛ يصبون جلَّ حديثهم ،في نقاشاتهم وكتاباتهم اليومية والمباشرة في مختلف الوسائل ،على تلك الإفرازات السلبية/الحتمية، متناسين حالة الوضع الكارثي والفوضى التي وصلنا إليها.

وأن التنظيم والترتيب، وإعادة الأمور الى نصابها بهذه الحالات من الأمور الصعبة والمعقدة جداً، التي تحتاج الى وقت وجهد كبيرين.

 

فلو أن جمهور "الشرعية" الداخلي والإقليمي والدولي على قلب رجل واحد نحو: القضية التي قامت من أجلها ؛ لتنهى أمر الانقلاب في حينه!

 

وهنا لانقصد ،الصمت أن الفساد الحاصل داخل "الشرعية" ولكن لا نستغرب حدوثه، ونوجه كل الحديث نحوه، من جهة نعتبرها وجدت من أجل :دولة النظام والقانون ،فعلينا أن نتعامل معه بموضوعية ومنطق..!!

 

عامين و"الشرعية" في تطور وتعافي وتكوين ما بين واليوم والآخر،

برغم تعقيد وغموض جمهورها، ومسؤوليتها الجمة أمام قضيتها الكبيرة.. ها هي تترتب، وتفكك العقد ،وتكشف الغموض، وتبني معالم ،دولة القانون والمدنية الحديثة،على85% من جغرافية الوطن، الذي وقع بالكامل في قبضة مليشيا صالح/الحوثي الفاشية بانقلابهما الفاشل21/ديسمبر/ 2015م.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها