من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 03 سبتمبر 2025 05:01 مساءً

 

 

 

 

منذ 17 ساعه و 4 دقائق
أفادت معلومات مؤكدة بأن جامعة عدن سحبت اللقب الأكاديمي "دكتور" ودرجة الماجستير من رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ومنسق المنظمات الدولية الإغاثية في محافظة أبين "علي الدويل" في خطوة وُصفت بالمفاجئة .!قاد هذا القرار إلى عزله عن هيئة التدريس .ورغم عدم صدور بيان رسمي من
منذ 21 ساعه و 4 دقائق
أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، بمقتل وزير في حكومة الحوثيين إثر غارة جوية استهدفت اجتماع عُقد يوم الخميس الماضي. وبحسب المصادر، فإن وزير الاقتصاد في حكومة الحوثيين، معين المحاقري، فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة التي لحقت به نتيجة القصف. ولم يصدر حتى اللحظة أي
منذ 22 ساعه و 4 دقائق
كشف الخبير العسكري البارز العميد محمد عبدالله الكميم، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل مرعبة حول الضربات الإسرائيلية المدوية التي استهدفت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية يوم الخميس الماضي، مؤكداً أن المليشيا أخفت "الحقيقة الكاملة" وتتاجر بدماء الأبرياء بينما تخفي سقوط قياداتها
منذ 23 ساعه و 4 دقائق
أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف الشيخ علي بن علي شرهان، أحد أبرز وجهاء قبيلة الحدا ورئيس اتحاد نقابات عمال اليمن فرع محافظة ذمار، في خطوة أثارت موجة غضب واسعة داخل الأوساط القبلية والنقابية.   وبحسب مصادر محلية، اقتاد مسلحون حوثيون الشيخ شرهان إلى أحد سجون الجماعة في
منذ يوم و 4 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن مقتل رئيس حكومتها أحمد الرهوي وعدد من الوزراء في قصف إسرائيلي استهدف مواقع عدة في العاصمة صنعاء مساء يوم 28 أغسطس/آب 2025، وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي اغتالهم أثناء ورشة عمل اعتيادية لتقييم أداء الحكومة.     وهذه هي المرة الأولى التي
مقالات

الثلاثاء 14 فبراير 2017 11:02 مساءً

أقصر الطرق لتدمير المقاومة الجنوبية . . . والشرعية أيضا

لن أتعاطى مع التفسيرات الاجتهادية التي نشرتها شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، عن ما شهده مطار عدن (فجر اليوم الأحد 12/2/2017م) من مواجهة مسلحة يدعي كل من أطرافها بأنه موالي للشرعية، بل ولست معنيا كثيرا بالبحث عن المخطئ والمصيب بين الطرفين فتعقيدات المشهد في عدن وتقصير السلطة الرسمية في معالجة أسباب الانفلات والتسيب واعتماد الكثير من صناع القرار على مراكز النفوذ والوشايات يخلق بيئة تسمح للضحية أن يغدو جلادا وللجلاد أن ينتقل إلى موقع الضحية أو يتقمص دورها بغمضة عين، كل ذلك بسبب غياب (وربما تغييب العمل المؤسسي) والركون على ثقافة الولاءات واعتماد الإشاعات كمصدر من مصادر ليس فقط صناعة المعلومة بل واتخاذ القرار الذي قد يكون مصيريا في كثير من الأحيان.


عند ما قابلت الأخ رئيس الجمهورية (في زيارتي الأولى والأخيرة له منذ غدا رئيسا) في منتصف يوليو من العام 2015م بمدينة الرياض، لخصت مجموعة من الأفكار تتصل بتعقيدات تلك اللحظة حينما كانت عدن ما تزال ترزح تحت نيران العدوان الهمجي وكان شعب الجنوب يبدي مقاومة قل نظيرها بوسائله المتواضعة ولكن ببسالة أبنائه النادرة.


وأتذكر من بين ما اقترحت على فخامته، تأطير المقاومة الجنوبية في وحدات عسكرية تخضع لقيادة واحدة ولغرفة عمليات موحدة وترقيم الأفراد وصرف لهم رواتب شهرية حتى لا يضيع من يستشهد منهم، وحتى لا تتحول المقاومة إلى مجاميع مليشياوية تتبع أمراء الحروب وتفتقد المقاومة كل معانيها النبيلة ومظاهرها السامية وتخسر الشرعية عاملا مهما من عوامل صد الانقلاب.


اليوم وبعد ما يزيد على العام والنصف من سحق العدوان ما نزال نسمع عن كتائب أبو فلانة وألوية أبو فلان، وكأن العمل المسلح قد تحول إلى شركات مقاولات يؤجرها صاحبها لمن يدفع أكثر أو يستثمرها حيث الربح الأوفر والنفوذ الأقوى.


لا أستطيع أن أفهم كيف تسمح سلطة الرئيس هادي ورئيس وزرائه ووزير داخليته بوجود جماعات مسلحة تابعة لفلان وعلان، تفرض نفسها على المطار أو الميناء أو حتى نقطة من نقاط اللتفتيش التي حولها البعض إلى أداة ابتزاز ومنفذ تكسب؟


قرار الرئيس هادي بإنشاء غرفة عمليات موحدة خطوة بالاتجاه الصحيح، وإن تأخرت طويلا حتى كلف تأخيرها الكثير من الأرواح والدماء والأمان والموارد، لكن غرفة العمليات وحدها لن تقدم حلا سحريا للنزاعات غير المبررة بين الفصائل والكتائب والأطراف (الشرعي منها وغير الشرعي).


كنت قد قلت ذات يوم أن المبادئ العظيمة عندما تسخر لخدمة أغراض صغيرة لا نبل فيها ولا سمو، تفقد معناها وتتحول إلى مجرد شعارت جوفا خالية من المضمون لا فرق بين من يرفعها وبين اللص الذي يدعو إلى الفضيلة والاستقامة.


عندما كانت المقاومة الجنوبية تخوض عملا عظيما لهدف كبير قدمت لوحة عجز الشعراء والروائيون والفنانون عن تصوير ما فيها من روعة وجمال، فهل سيسمح المقاومون الذين توزعوا فرقا وشيعا وصار بينهم قادة الكتائب (المصطنعة) والمليشيات المنفلتة، هل سيسمحون بتشويه هذه الصورة الباهرة من خلال التنازع على أمور لا علاقة لها بالتضحية ولا بالوطنية ولا بالفداء ولا بصناعة المستقبل.

 

إن قوانين التناقض تقول أن التناقض الثانوي إذا لم تتم السيطرة عليه قد يتحول إلى تناقض رئيسي وهذا الأخير قد يتحول إلى صراع وفي الصراع تتعدد الوسائل بدءا بصراع الأفكار وانتهاء باستخدام السلاح، بيد إنه يمكن التحكم بالاختلاف والتباين من خلال الإيمان بالقضايا العظيمة وترك الصغائر ليحكم الزمن في قابليتها للحياة أو الموت.


إن التنازع بين مكونات المقاومة الجنوبية (المؤيدة والمعارضة للشرعية) هو أقصر الطرق لتدمير المقاومة والقضاء عليها ودفن قضيتها الكبيرة في مهب النسيان، وما تاريخنا اليمني (الشمالي والجنوبي ) عنا ببعيد.


وإذا ما اعتقدت البعض ممن يساهمون في دق الأسافين بين أطراف المقاومة الجنوبية بأنهم رابحون في ما يفعلون فليعلموا أن الدمار لن يقتصر على المقاومة الجنوبية وحدها بل قد يطيح بالشرعية نفسها بافتراض هؤلاء (الذين يدقون الأسافين) جادون في إعلان حربهم على الانقلاب والانقلابيين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها