من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 14 يناير 2025 08:56 مساءً

 

 

 

 

منذ 21 ساعه و 30 دقيقه
كرمت الإدارة العليا في بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» صباح اليوم موظفي إدارات تكنولوجيا المعلومات وتطوير الانظمة ومركز البطاقات، تقديراً لعطائهم وإنجازاتهم في تطوير وتحسين البنية التحتية التقنية للبنك، ويأتي هذا التكريم في بداية العام الحالي 2025، في خطوة
منذ يوم و 21 ساعه و 25 دقيقه
أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة لحج في بيان صادر اليوم، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشة قيفة في محافظة البيضاء. وأعربت الأحزاب في البيان عن قلقها البالغ إزاء هذه
منذ يومان و ساعه و 22 دقيقه
أفادت مصادر طبية، الإثنين بأن 3 طبيبات يمنيات حزن على المراكز الأولى في البورد العربي (الدكتوراه) والزمالة العربية في اختصاص الولادة وأمراض النساء، والذي انعقد في ديسمبر 2024.وطبقاً للموقع الرسمي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، فقد  جاءت د. شريفة محمد صالح الصبيحي، من
منذ يومان و 23 ساعه و 47 دقيقه
دشن بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» لخدمات الأمن والصيانة دورته التدريبية الأولى والمخصصة للحراسات الأمنية العاملة في فروع البنك بالعاصمة عدن، والتي تقام تحت رعاية القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، الأستاذ/ حاشد الهمداني، بهدف تعزيز كفاءة
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 3 دقائق
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي تتميز بموقعها الجغرافي الهام وثرواتها الاقتصادية الكبيرة. ومن بين هذه المبادرات، برز المجلس الموحد للمحافظات الشرقية ككيان يهدف إلى تعزيز التعاون بين محافظات حضرموت،
مقالات

الخميس 27 أكتوبر 2016 10:51 صباحاً

تأملات وتجارب من الحياة !!

ليس صعباً على المرء أن يحس ويفهم ويدرك ما يدور حوله، ولكن من الصعب جداً أن يستطيع الواحد منا أن يسبر أو يدخل أغوار وأعماق هذا الحدث أو ذاك أو هذه الظاهرة أو تلك في خضم ما يفرزه سريان الحياة اليومية المفعم بالظاهرات الجديدة والمتغيرات العديدة والتحولات والأحداث المتصاعدة والمتسارعة، في أتون الحركة الدائبة والدائمة للناس والحياة، وقليلون هم اولئك الذين يمتلكون القدرة على إستبصار ورؤية الخيوط الرفيعة الفاصلة بين هذا الأمر ونظيره وبين هذه وتلك من الأمور المتناقضة فيما بينها والدافعة لمجريات حياتنا اليومية وتفاعلاتها، وهؤلاء القلَّة القليلة من الناس ما كان بوسعهم ملامسة هذه الخيوط الشفافة الرفيعة ومعرفة كنهها، والتعرف على أسرارها لولا تزودهم الدائم من معين الحياة اليومية وافرازاتها واستفادتهم من عطاءآت ونتائج تجاربهم سلباً وإيجاباً.

وليس بكافٍ القول بهذا الصدد ( إن التجربة خير برهان) بل يتوجب علينا الإضافة بأن نقول : ( إن بين التجربة والأخرى خيطاً رفيعاً يمكن تسميته - إن جاز لنا التعبير - بـ خيط التعلم) .

إن التجربة بكل ما تحمله وتعنيه هي التي تولد لدى صاحبها الشيء الكثير من التعرف على الأشياء والإلمام والمعرفة بتكويناتها وتفاصيلها الجزئية الدقيقة وبالتالي التزود بالمانعات اللازمة والمحصنات الضرورية ضد كل ما هو سلبي وقاصر، فثمة بعض الناس نجدهم يجعلون من تجاربهم في الحياة مناهج يتعلمون منها تجاوز الأخطاء ويستلهمون منها دروساً وعبرا ً لتخطي العثرات والعراقيل والصعاب والعوائق والمضي نحو الايجابي والأصوب والصحيح والأمثل دوماً وأبداً.

وثمة بعض آخر يصعب عليهم جعل تجاربهم السابقة آفاقاً رحبة لتجارب أكثر نجاحاً ونضوجاً وخصوبة وعطاء أو فائدة، وفي أحايين كثيرة يكون لدى المرء رأيان متناقضان أو اعتقادان متعارضان في أي أمر من أمور الحياة في وقت واحد، وفي مثل هذه الحالة يكون المرء في حاجة ماسة وضرورة ملحة إلى من يثبت له صحة وجدوى وفعالية هذا الرأي أو هذا الإعتقاد ونفي وإبطال الإعتقاد الآخر والغائه نهائياً، ومن ثم تبدأ رحلة البحث عن المبررات والبحث هنا يمثل بصيص نور لإكتشاف الحقائق التي من شأنها أن تدعم هذا الرأي دون سواه، وقد ينتهي مثل هذا الصراع الذي يعيشه المرء في حالة كهذه إلى دون جدوى أي دونما أن نعرف الرأي الصحيح السديد أو الإعتقاد الأجمل والأصوب، فما هو إذاً التصرف الأمثل في هكذا حالة ؟!!

قديماً قالوا ما معناه : ( إن صاحب الرأيين كذاب !! ) والحقيقة أنهم كانوا صادقين فيما قالوا وذهبوا اليه، وهكذا نجد أن أمراً كهذا الذي يحدث لنا أحياناً نجده من صنعنا نحن وبأيدينا نحن دونما الحاجة إلى من يثبت لنا صحة هذا اوخطأ ذاك، وكل ما في الأمر هو حاجتنا اللازمة والضرورية للتوكل على اللَّه ثم نزوِّد أنفسنا على الدوام بشحنات كبيرة من الثقة والإرادة والقوة والإصرار والعزم في إتخاذ القرار الصارم والرأي الأصوب في كل ما يواجهنا ويهمنا في حياتنا، ولكن .. ينبغي علينا الحذر كل الحذر من الثقة العمياء والثقة المفرطة فالأمر بحاجة إلى تلك الثقة المقرونة بالوعي والإدراك العميقين والبصيرة النافذة وتأمل كل ما يدور حولنا ويعتمل أمامنا في الحياة .

* صحفي مُعِد ومقدِّم برامج

– عميد قناة عدن الفضائية –

   


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها