من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 11:17 مساءً

 

 

 

 

منذ 10 ساعات و 32 دقيقه
حذّر الصحفي والمحلل الاقتصادي محمد الجماعي من خطورة الانزلاق في ما وصفه بـ"فوضى التحليل الاقتصادي"، مؤكداً أن التعامل مع القضايا الاقتصادية لا يجوز أن يتم بنفس الطريقة التي يُتعامل بها مع القضايا السياسية أو الحقوقية، لأن الأمر يتعلق مباشرة بـ"لقمة عيش المواطن وعمود
منذ 13 ساعه و 25 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 17 ساعه و 48 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 16 ساعه و 48 دقيقه
أفادت معلومات مؤكدة بأن جامعة عدن سحبت اللقب الأكاديمي "دكتور" ودرجة الماجستير من رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ومنسق المنظمات الدولية الإغاثية في محافظة أبين "علي الدويل" في خطوة وُصفت بالمفاجئة .!قاد هذا القرار إلى عزله عن هيئة التدريس .ورغم عدم صدور بيان رسمي من
منذ يوم و 20 ساعه و 49 دقيقه
أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، بمقتل وزير في حكومة الحوثيين إثر غارة جوية استهدفت اجتماع عُقد يوم الخميس الماضي. وبحسب المصادر، فإن وزير الاقتصاد في حكومة الحوثيين، معين المحاقري، فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة التي لحقت به نتيجة القصف. ولم يصدر حتى اللحظة أي
مقالات

الاثنين 03 أكتوبر 2016 07:51 مساءً

ماذا يريد اليمن؟

 

ابتليت الدولة اليمنية ومنذ نشأتها بالفقر والجهل وسوء إدارة المصادر الطبيعية للدولة وما صاحبه من تسلط عائلي وظلم اجتماعي تحت ذريعة السلطات الدينية ونسب الرسول الشريف، والقرآن الكريم يقول «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، ومارست أسر التسلط الكهنوتي في نظام شبيه بنظام ملالي إيران أسوأ أنواع التسلط الإداري الحكومي للإقليم وللشعب اليمني مما نتج عنه الاحتجاجات والثورات.

 

بما أن اليمن وشعبه معظمه من أصول قبلية فإن القبيلة تلعب دورا مؤثرا سابقا وحاليا، حيث تشكل القبيلة الدرع الحصين لأبنائها بدلاً من الدولة، كما أصبح لشيوخ القبائل دور مؤثر في الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية في الإقليم اليمني وخصوصا في الشطر الشمالي منه، ونتيجة للانقلابات العسكرية وتنازع النفوذ في المؤسسات العسكرية المدعومة بالخلفية القبلية والمناطقية أصبح كل رئيس في اليمن يحاول الدخول في الحياة العصرية عبر الملابس الحديثة والخطابات الرنانة وبعقلية متخلفة ترجع إلى القرن السابع عشر، وظهرت في اليمن الشمالي الأكثر سكانا من شقيقه الجنوبي بعد الثورات الهيمنة العائلية والقبلية على مقدرات الدولة والجيش والمحافظات.

 

حيث مارس الرئيس المخلوع علي صالح وخلال 34 سنة فن التلاعب بمقدرات الشعب اليمني وجعل اليمن مزيجا من الحزبية القبلية المناطقية القائمة على شراء الولاءات لبعض شيوخ القبائل وبعض الشخصيات النافذة في الحياة اليمنية، وأصبح المال وشراء الذمم هو قانون العلاقات المحلي الذي ينظم العلاقة بين الدولة والمحافظة والقبيلة، وها هي نتيجة أعمال علي صالح يحصدها اليمن الذي أصبح مرتعاً للفساد وتسلط الجهال ومكانا للفقر في معظم محافظاته إلى أن وصل معدل خط الفقر في الدولة اليمنية إلى 70% من تعداد السكان، وأصبح حمل السلاح بدلاً من القلم والكتاب شعارا للفخر والمباهاة، وأصبحت مقدرات الدولة والشعب اليمني منهوبة من فئة جاهلة محتكرة،

 

وأصبحت الثروة في يد بعض العائلات المحدودة مما قاد اليمن إلى الفساد والفوضى والمحسوبية، فنشأت الثورة ضد علي صالح وقادها إخوان الشياطين في دعوات ظاهرها الرحمة وباطنها الاستبداد والتفرد بالسلطة والحزبية الضيقة، ونشأ صدام الثورتين بين الطامعين في السلطة والمعزولين منها، ونشأ الصراع بين فساد الماضي الذي يقوده علي صالح وتحالفه مع الحوثي عدو الماضي الطامح للسلطة تحت ذريعة الحق الإلهي المدعوم من إيران وبين فساد الثورة التي أفرزها الخريف العربي، فكانت النتيجة الفشل اليمني للمرة الثانية وتضرر الشعب اليمني وظهر الجنوب مطالبا بعودة دولته التي التهمتها وحدة علي صالح وسالم البيض، ودخل الإرهاب بوجهه القبيح، وتدخلت إيران كعادتها في المنطقة العربية لنشر مشروع الفوضى والفتنة الطائفية.

 

ما هو الحل مع اليمن وكيف ننتشله من مستنقع الفساد والطائفية والفتنة؟ تقوم دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً السعودية والإمارات بدور إنساني رائع لمساعدة الإنسان اليمني على النهوض من كبواته وغدر قياداته وفساد بعض أبنائه عبر المشاريع الإنسانية والدعم المالي وترميم البنية التحتية الاقتصادية ولكن الدور الرئيسي هو قيام أبناء اليمن بدورهم المطلوب وهو كسر احتكار السلطة ومحاربة الفساد وجعل القبيلة تحت راية الدولة والوطن.

 

نحن في الخليج العربي نتمنى أن نرى اليمن حراً عربياً مندمجاً مع دول مجلس التعاون الخليجي متوفراً لشعبه الوظائف والدخل المرتفع والتعليم المستمر والصحة الجيدة والاستقرار الأمني والسياسي ليكون عمقاً استراتيجياًلدول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات المقبلة.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها