التعليم وما ادراك ما التعليم مهنة سامية سمو النجوم سامقة سموق المعرفة.
مهنة يقف القلم حائرا لوصفها تائها لشدة ثقلها وانا هنا اعني المربي والمعلم العاشق والمحب والمخلص للمهنة القابض على الجمر وليس ذلك الذي اتخذها وسيلة لجمع المال والصنف الاول هم من يستحقون ان نجلهم ونقدرهم اكراما لما يقدمونه تجاه النشأة والشباب.
وبعد ما عرفتم من المعلمين يستحق منا الحب والتقدير لنرى ما ولماذا المدرسة فالمدرسة لها دور كبير في توجيه الفرد منذ النشأة الأولى ولكن دورها يأتي بعد التربية من داخل الأسرة فكلما كانت الأسرة متماسكة ملتزمة متعلمة فأن كل هذا ينعكس بالإيجاب على مستوى الطالب من جميع النواحي منها على سبيل المثال من الناحية التعلمية ومن الناحية الأخلاقية وبهذا يكون الطالب قادر على النبوغ والتميز .
ولا تستطيع المدرسة أن تكون مدرسة بالمعنى العظيم إلا اذا استطعت أن تربي أنسانا مثقف تعلمه كيف يبحث عن الحقيقة وكيف يستطيع الوصول اليها وتعلمه الثقة بالنفس والاعتماد عليها وتعلمه كيف يتعامل مع من هم فوقه فالأستاذة والكبار من الناس حتى يستطع أن يكسب قلوب الأخرين ويكون بذلك دليل ملموس وإيجابي على المدرسة التي يدرس فيها وبهذا يستطيع الأب والمجتمع ككل ان يشعر بقيمة المدرسة والمدرس وكيف استطعت ان تؤثر على الطالب وتوجه نحن الأخلاق العالية والإسلامية الشريفة وهنا لا القى المسؤولية على المدرسة والأساتذة وحدهم لا والله فكلنا مسؤولين بدية من البيت والأب والأم والأصدقاء والبيئة المحيطة بهذا الطالب ودورها في تكوين شخصية الطالب أما بالسلب أو بالإيجاب.
وأحب أن أتطرق لأمر مهم وهو على الدولة ووزارة التربية والتعليم أن يعيدوا النظر في تربية وتأهيل المربي لان التربية قبل التعليم ويعملوا على إعادة صياغة وهيكلة العقول التربوية سوى في المناصب وفى اختيار الشخص المناسب للعمل في سلك التربية والتعليم فالتعليم ليس بقليل وليس العمل فيه بالأمر الهين وليس كل من حمل شهادة بقادر على حمل الأمانة الإنسانية والإسلامية العظيمة بدرجة أساسية في تربية الأطفال تربية صحيحة والإسهام في تنشئة أجيال أصحاب همة وطموح قادرين على تحمل مسؤولية انفسهم بعد ذلك ويستطيعون ان يبرزوا في أي مكان ذهبوا اليه .
ومن هنا أحببت ان اذكر نفسي والمعلمين بقدسية المهنة وعظمتها لا أن أحط من قدر المعلم والمربي الفاضل كلا وربي ما كنت أنا ألا حسنة من حسنات كل أستاذ مررت عليه خلال سنوات دراستي الابتدائية والثانوية والان الجامعية فالمعلم بالنسبة لي الأب الروحي فهو من ينور ويفتح أمامي كافة الأفاق والمجالات والدروب لكى أستطيع السير بمفردي بعد التخرج وأبداء المشوار العملي على ارض الواقع الذي ابتدأته في السنوات الأولى من عمرى .
وفى الأخير لا يسعني ألا ان اقف إجلال وإكبار وتعظيم لكل مربي ومعلم ومربية فاضلة عرف وعرفت معنى التعليم وشرف هذه المهنة وبذل وبذلت كل الجهد في سبيل إخراج نخبة من أبنائنا الطلاب .
وصان الأمانة وكان قدوة صالحة لكل طالب مر عليه جعلني الله وإياكم من أصحاب العلم ومن يسعون للعمل به بما يرضي الله .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها