من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 03 سبتمبر 2025 05:01 مساءً

 

 

 

 

منذ 15 ساعه و 5 دقائق
أفادت معلومات مؤكدة بأن جامعة عدن سحبت اللقب الأكاديمي "دكتور" ودرجة الماجستير من رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ومنسق المنظمات الدولية الإغاثية في محافظة أبين "علي الدويل" في خطوة وُصفت بالمفاجئة .!قاد هذا القرار إلى عزله عن هيئة التدريس .ورغم عدم صدور بيان رسمي من
منذ 19 ساعه و 6 دقائق
أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، بمقتل وزير في حكومة الحوثيين إثر غارة جوية استهدفت اجتماع عُقد يوم الخميس الماضي. وبحسب المصادر، فإن وزير الاقتصاد في حكومة الحوثيين، معين المحاقري، فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة التي لحقت به نتيجة القصف. ولم يصدر حتى اللحظة أي
منذ 20 ساعه و 6 دقائق
كشف الخبير العسكري البارز العميد محمد عبدالله الكميم، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل مرعبة حول الضربات الإسرائيلية المدوية التي استهدفت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية يوم الخميس الماضي، مؤكداً أن المليشيا أخفت "الحقيقة الكاملة" وتتاجر بدماء الأبرياء بينما تخفي سقوط قياداتها
منذ 21 ساعه و 6 دقائق
أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف الشيخ علي بن علي شرهان، أحد أبرز وجهاء قبيلة الحدا ورئيس اتحاد نقابات عمال اليمن فرع محافظة ذمار، في خطوة أثارت موجة غضب واسعة داخل الأوساط القبلية والنقابية.   وبحسب مصادر محلية، اقتاد مسلحون حوثيون الشيخ شرهان إلى أحد سجون الجماعة في
منذ 22 ساعه و 6 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن مقتل رئيس حكومتها أحمد الرهوي وعدد من الوزراء في قصف إسرائيلي استهدف مواقع عدة في العاصمة صنعاء مساء يوم 28 أغسطس/آب 2025، وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي اغتالهم أثناء ورشة عمل اعتيادية لتقييم أداء الحكومة.     وهذه هي المرة الأولى التي
مقالات

الأحد 17 يوليو 2016 02:57 مساءً

الحوثي الذي ابتهج بالانقلاب

في الليلة الظلماء التي عاشتها تركيا كنت ومعي الملايين الذين استقر بهم الحال في هذا البلد الرائع، يفكرون مليا في المستقبل، لكن بكثير من القلق، لإدراكنا أن هذا الانقلاب الذي حاول إنجازه قطاعٌ من الجيش التركي، ليس له أهداف سياسية أو اقتصادية، أو استراتيجية تفرضها مصلحة الشعب التركي، بقدر ما يأتي في سياق حالة الاستقطاب الحادة التي تتغذى من داخل تركيا ومن خارجها، خصوصا وأن حكومة هذا البلد كانت قد نجحت في إفشال كل المخططات للزج بها في أتون المحرقة التي تشتعل في سوريا والعراق المجاورتين.



وقعت هذه المحاولة الانقلابية في وقت تسجل تركيا نجاحات متتالية على كافة الأصعدة وتحقق نمواً تحسدها عليه بلدان كثيرة في الاتحاد الأوروبي.



تواصل معي أحد الناشطين في حقل العبث المليشياوي لمتمردي الحوثي، ليعلن شماتته المبكرة بما يحدث وسألني سؤالاً مستفزاً قائلاً: من الذي ضحك عليك وأقنعك بأن تذهب إلى تركيا؟



كانت الأحداث في الوقت الذي تلقيت فيه هذا السؤال لا تزال ضبابية ولم تتضح الأمور بعد وكل الاحتمالات كانت واردة بما في ذلك نجاح الانقلاب.. لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أطلق نداءه السحري لمواطنيه عبر تطبيق لأحد مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه الذكي، وبدأت سيول من الشعب تتجه إلى الأماكن التي حددها الرئيس، فقلت لمحدثي الحوثي بثقة، سيكون لهذا الحدث في تركيا ارتداداته على المنطقة كلها ولا مجال لك لأن تشمت.



لم أكن أبالغ فقد قرر الشعب التركي إفشال الانقلاب، واستعد للتضحيات، واعتلى الدبابات، ليثبت أنه أقوى من الدبابات، التي لم تجد مكاناً لاستعراض قدراتها في الفتك بالشعب كما تفعل في البلد المجاور سوريا.. لقد أُعيقت هذه الدبابات بأجساد أبطال تركيا.. الشعب استعاد حقه الديمقراطي وهزم الطغمة الانقلابية الغاشمة، وفي الحقيقة انتصر حتى لهذه الطغمة، فالانقلابات عادة ما تنتهي إلى متسلط واحدٍ وعائلة واحدة لا يقبلان الشراكة مع أحد، ويتساقط كل الذين ساعدوه واحداً تلو الآخر ويتحولون إلى أشلاء أو مسجونين أو مطاردين.



المساجلة التي جرت بيني وبين الحوثي الشامت، انتهت تقريباً إلى إدراك أن الحدث التركي تجاوز كل التوقعات وخيب ظن المتربصين والحاقدين والموتورين، لقد تفاجأ أردوغان كما تفاجأ أعداؤه بهذا الشعب الذي قال بصوت واضح أنا الحاكم بأمري وأنا الذي يقرر لمن يمنح السلطة وعمن يحجبها.



ولكن دعوني أقول هنا إن الحدث المزلزل الذي عاشته تركيا في الخامس عشر من تموز/ يوليو، لا يخصها وحدها، إنه جزء من سلسلة مترابطة من الأحداث التي يشرف على تنفيذها الفريق الخارجي نفسه، إلى حد يمكن معه القول إن الفصيل المليشياوي الحوثي الطائفي المتخلف في اليمن، له علاقة مباشرة فيه، مثله مثل نظام الأسد الدكتاتوري، وأنظمة أخرى موتورة في المنطقة، بدليل أن وسائل إعلام عربية معروفة تورطت في دعم الانقلاب وتأييده والتشويش على إرادة الشعب التركي العظيم.



النظام السياسي في تركيا، أشبه بمرايا أنيقة جميلة ورائعة، حينما تقف أمامها بقية أنظمتنا المهترئة والسيئة تدرك مدى قبحها وتكتشف كم هي متقزمة أيضاً، وعوضاً عن أن تتدارك وضعها وتبدأ بتغيير هيئتها إلى الأفضل، نراها تسلك طريقاً سيئاً للغاية، حيث تفكر بتحطيم المرايا، ولا تترد في أن تضع يدها في يد القوى الخارجية المتربصة بتركيا لكي تنجز مهمتها القبيحة.



المرايا بقيت شامخة مكانها وازدادت بهاءً إلى حد تبدو الأشياء المنعكسة عليها واضحة بكل تفاصيلها القبيحة.



كان الجميع قد هيأ نفسه لجردة الحساب مع القوى التي لاذت بتركيا بحثاً عن مساحة للحرية والكرامة والفعل الإنساني النبيل، ولهذا سارع هذا الحوثي إلى تذكيري بالمآل السيئ لي هنا في تركيا.. كنا سنرى ملايين اللاجئين السوريين يعودون إلى سوريا لبناء ما دمره النظام ولمنحه فرصة للبقاء ولإمكانية خوض جولة حرب أخرى إذا لزم الأمر، كانت الفضائيات ستغلق والناشطين سيعودون مكبلين بالأصفاد إلى بلدانهم.



هذا الأمر كان سيبدو أحد أهم أولويات الانقلابيين إن نجحوا لا سمح الله، لن يفكروا بشيء سوى هذا لأن المستفيد من الانقلاب يريد ذلك، يريد أن يخنق المنطقة، ويطبق عليها ويحولها إلى جغرافيا ساكنة، وإلى كتلة سكانية مهزومة ومخذولة ومستسلمة.. لكن هيهات.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها