الجهاز الذكي هو مصطلح أطلق في الآونة الأخيرة على بعض الأجهزة الالكترونية التي اتسمت بالسرعة والسهولة بالإضافة إلى الخدمات الجديدة التي تميزت بها لخدمه المستخدم.
وازدادت مبيعات الأجهزة الذكية في الأسواق العالمية والعربية وأصبح الفرد المتعلم يمتلك على الأقل جهازاً ذكياً واحداً
ولما لهذه الأجهزة من أهميه وقبول من المستخدمين إلا أنها لها إضرار سلبيه بالغه على المستخدمين من خلال توفيرها لخدمات جعلت من المستخدم استعمالها في كل الأوقات وليس لوقت الحاجة فقط .
مثل استخدام الرسائل وإجراء المكالمات في بعض التطبيقات أكثر من اللازم
أيضاً أبطئت من ذاكره الإنسان بحيث توفير أرقام وبيانات كان العقل البشري يقوم بحفظها .
ومع تزايد الأجهزة الذكية ازدادت التطبيقات الذكية مثل سناب شأت فيس بوك توتير وتساب وغيرها ...
ومن مده وأخرى نسمع عن تطبيق جديد نزل مختلف عن الذي قبله.
وأصبحنا نستخدمها ونراسل بها بسبب أو بدون سبب ونعلق على صوره أو منشور مهم أو غير مهم.
وليت العواقب تأتي على هذه وحسب بل أن هناك نسبه من المستخدمين يقعون في إدمان الاستخدام وهذا بحد ذاته مضر بصحة وجسم الإنسان وتترتب في ضعف البصر _ضعف التركيز_الجلوس الدائم على الكمبيوتر وغيرها...
وكما يقول باحثون في جامعه "واتر لو" الأمريكية أن الأشخاص الذين لديهم المهارات المعرفية قويه يقضون وقتاً اقل على هواتفهم الذكية من أولئك الذين يعانون تراجعاً في قدره المخ.
ولا يمتلك الجهاز سمه الذكاء لخصائصه فقط بل حتى في طريقه الإعلان والتسويق له حيث أصبح هوس الاقتناء يعاني منه نسبه لا يستهان بها من الأشخاص، حيث بلغ عدد إنتاج وصناعه الهواتف الذكية 2ِ16مليار في عام 2016م .
ونحن في البلاد العربية (مأخذين من الحب جانب) بل وجانب كبير في استهلاك وشراء الأجهزة ،حيث تأتي السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً في الشراء.
وهذا لا يعني تأخر باقي الدول لعجزها أو عدم نضج وتعليم أبناءها ... بل هذا ما يجب أن يكون ،وهو اخذ الشيء المناسب والتماس الحاجة منه مع مراعاة الوقت وتنظيمه والاعتماد على العقل والذكاء البشري وليس ذكاء الجهاز
لأنه (((لولا عقل الإنسان لما صنع الجهاز))).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها