من نحن | اتصل بنا | السبت 05 يوليو 2025 12:28 صباحاً

 

 

 

 

منذ ساعه و 15 دقيقه
يشكو آلاف المشتركين في خدمة "عدن نت" من انهيار شبه تام في الشبكة منذ أيام، وسط بطء شديد في التصفح، وانعدام شبه كامل للإنترنت في عدد من المناطق، ما فاقم من استياء المستخدمين الذين يعتمدون عليها كوسيلة أساسية للتواصل والعمل.وقال مواطنون في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة عدن،
منذ 5 ساعات و 24 دقيقه
في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية ، في العاصمة صنعاء والتي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي ، يشكو العديد من المواطنين تعرضهم للابتزازات والاعتداءات والنهب والسلب ، وانتشار وارتفاع نسبة الجريمة من قتل وسرقات واغتصابات وسطو على الممتلكات من الاراضي وغيرها وتعاطي
منذ 5 ساعات و 30 دقيقه
أكد خبراء مصرفيون واقتصاديون ومحللون ماليون ومحاسبون قانونيون على قوة ومتانة الوضع المالي لبنك الكريمي وريادته للعمل المصرفي في اليمن وفق المؤشرات والأرقام .ولفتوا إلى أن ثقة الجمهور اليمني والعملاء داخل اليمن وخارجه بالبنك وخدماته المالية والمصرفية تمثل أرضية وقاعدة
منذ 6 ساعات و 29 دقيقه
كشفت مصادر مطلعة عن بدء تشكيل قوة عسكرية جديدة تابعة للجيش اليمني في محافظة شبوة الغنية بالنفط، جنوب شرق البلاد، بتمويل ودعم مباشر من المملكة العربية السعودية.   ووفقًا للمصادر، تحدثت لـ " وطن نيوز"، فإن القوة الجديدة التي تحمل اسم "قوات الطوارئ" تتألف من ثلاثة ألوية، وقد
منذ 12 ساعه و 17 دقيقه
    أنجز المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة تصحيح حَوَل العين، المقام في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، نحو 150 عملية جراحية ناجحة لأطفال وشباب من مختلف مناطق الساحل الغربي والمحافظات المجاورة، وذلك في ختام أسبوعه الأول.   ويقام المخيم برعاية العميد الركن
مقالات

الثلاثاء 29 مارس 2016 02:10 صباحاً

حشد صالح ارتد إلى صدره

ظن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أنه سيقلب المعادلة، إذا جمع بعض الأبرياء الذين لا يملكون القدرة على التمييز بين تاريخ أو جغرافيا، ولا تتوفر لهم أدوات ثقافية للتمييز بين ما هو في مصلحة أوطانهم، وبين ماهو تحايل صارخ على حقوقهم ومقدرات شعوبهم، والذين تجمهروا في ميدان السبعين هم فئة مكونة من خليط من الناس، تم دفعهم دفعاً إلى هذه الساحة، في سقطة تاريخية سوف تكون صفحة سوداء في تاريخ اليمن إلى مدى بعيد.

واليمنيون، وعبر حقب متكررة، يقعون دائماً في فخ بعض القادة المشبوهين، كما هو الحال في علي عبدالله صالح، ومثل هذه المهزلة تكررت يوم السبت الماضي، في حشود السبعين التي لقنها صالح هتافات لا تخدم إلا مصلحته وأهواءه الشخصية،

وكان مشهد هذه الجموع مثل لوحة باهتة عفا عليها الزمن، فالبشاعة في المشهد لا تقتصر على أنها لوحة تاريخية فاقدة المعنى، ولكنها في مضمونها تمثل تجمعاً قصد به الوقوف في وجه طموحات اليمنيين، الذين يعيشون على أمل الخروج من الدائرة المظلمة، التي وضع صالح اليمن فيها ولا يزال يصر على الاحتفاظ باليمن كوطن رهينة لأطماعه، ويضع اليمنيين خدماً له ولأفراد أسرته من دون مراعاة لضمير أو دين.


وقد كشفت أحداث الميدان الأزمة التي يعيشها صالح، والتي يحاول أن يتدارى وراء مسرحياته الفاشلة؛ ظناً منه أن العالم لا يعرف ألاعيبه، وأنه بذلك سوف يخلّص رقبته من خناق الخيّرين من أبناء اليمن، والداعمين لهم من دول التحالف.


وجاءت الأحداث لتكشف عن الأساليب التي جمع فيها ما ظن هو والمساندون له من عملاء إيران وبائعي الذمم، أن بمقدورهم خديعة العالم، في وقت نقلت الأخبار أن خلافاً كبيراً دب بين المكلفين بتوزيع الأنصبة المالية.


من مشاهد السخرية التي رافقت حشد صالح، أنه كان يتحدث خائفاً فلا يظهر منه إلا وجهه والمساحة الضيقة التي يشغلها، وعند نهاية خطابه هرع مذعوراً، ودخل في نفق مظلم حينما سمع أزيز طائرات التحالف، فاندفع مع حراسه إلى زاويته المظلمة التي يختفي فيها، ويضمن فيها سلامته لبعض الوقت، قبل أن تصل إليه يد العدالة ويصل إلى نهايته المحتومة.


فالناس يعلمون جميعاً أنه بمشروعه الشيطاني يقترب من النهاية، وحتى الذين تظاهروا تأييداً له يدركون أنه لا أمل لصالح في مستقبل اليمن، وأن لحظة الصدق سوف تأتي، وأمام صالح طريقان لا ثالث لهما: إما إعلان الاستسلام وتسليم نفسه للعدالة لتقتص منه عن سلسلة جرائم الحرب التي بدأها منذ اليوم الأول لوصوله للسلطة، حين أطلق الرصاص على رأس الحمدي بمسدسه الشخصي، واستمر في اغتيال الرموز اليمنية من مثقفين وقادة عسكريين وساسة ومسؤولين دون توقف، وإما أن يقْدِم على الانتحار وتخليص البشرية من شروره، كما هو الحال في قصة هتلر، الذي أنهى حياته في لحظة اليأس، مفضلاً الموت على المذلة.


على أن المكسب الكبير الذي لا يصبّ في مصلحة صالح، هو انكشاف بعض العناصر التي كانت تتوارى وراء إيقاع الأحداث المتلاحقة في ميدان المعارك والمحافل السياسية، فقد ظن بعض هؤلاء الواقفين في صف أعداء اليمن، أن علي عبدالله صالح هو الذي بيده كل خيوط المشكلة، وأنه بهذا الحشد أثبت أنه رقم صعب لا يمكن تجاهله!.


بعض هؤلاء كانوا يتسترون وراء صمتهم، وقد خيل لهم أن العالم سوف يعترف بصالح، وأن الفرقاء في الأزمة اليمنية سوف يعلنون الاستسلام؛ ولهذا فقد خرجوا من جحورهم يعلنون ولاءهم لصالح، ويسجلون مواقع في الدولة الصالحية الجديدة، إلا أنهم تجاوزوا حدود الحكمة، واستعجلوا الخروج من غرف الإقامة الجبرية، التي وضعهم فيها الشعب اليمني، وفاتهم أن عيون اليمنيين الشرفاء مفتوحة ترصدهم فرداً فرداً، وأنهم يسيرون مع صالح إلى المجهول.


هناك الكثير من المتهورين الذين ذهبوا إلى ساحات الحشد، لن يتعرضوا في المستقبل للمساءلة؛ إما لأنهم دُفعوا إلى المشاركة بالتهديد والوعيد، وإما لأنهم ذهبوا تحت طائلة الإغراءات المالية مهما كانت متواضعة.


أما الذين شاركوا خارج هاتين الفئتين، فإنهم مارسوا العداء ضد الشعب اليمني، والإساءة إلى أمنه واستقراره، والوقوف في وجه مستقبله القائم على المؤسسات والدستور والنظام الديمقراطي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها