رفض المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الكشف عن المعرقل في تنفيذ اتفاق السويد وقال إن هناك تقدم في تنفيذه شاكراً الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن هذا التقدم .
ورغم تعنت الحوثيين بشأن فتح الطرقات والممرات الإنسانية وإعادة الإنتشار في الموانئ المتفق عليها إلا أن غريفيث لم يتطرق مطلقاً بهذا الشأن وتحدث فقط بشأن وقف إطلاق النار وبعض الخروقات التي حدثت دون أن يوجه أصابع الاتهام إلى الجهة التي تقف وراء الخرق .
وراح غريفيث بالقول إن هناك إعادة انتشار تم في نهاية ديسمبر وهي المسرحية التي قامت بها مليشيا الحوثي في ميناء الحديدة وتسليمه لقوات تابعه لها خلافاً لما نص عليه اتفاق ستوكهولم.
وقال غريفيث في تقريره أمام مجلس الأمن بشأن تنفيذ إتفاق السويد انه ممتن للرئيس هادي وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بشأن التزامهم بتنفيذ إتفاق السويد .
وأضاف إن الرئيس هادي أكد له على أمله بأن يكون اتفاق ستوكهولم خطوة أولى نحو السلام في اليمن.
وأشار غريفيث إلى أن هناك هدوء نسبي في الحديدة بعد اتفاق السويد تخللته أعمال عنف محدودة.
و بخصوص تعز قال غريفيث انها مدينة ذات قيمة تاريخية كبيرة في اليمن ويقطنها مليونان ونصف نسمة وان هناك دمار مروع ولا بد من تدفق المساعدات الإنسانية ونحث على الهدوء في المدينة :
وقال في تقريره :يؤسفنا أننا لم نمض قدما بشأن البنك المركزي ومطار صنعاء أثناء مشاورات السويد
وأشار إلى أن هذه الأيام محفوفة بالتحديات وأدعو الأطراف اليمنية إلى حماية الخطوات الأولى التي أنجزت.
وفي ملف الأسرى والمعتقلين قال غريفيث : ننتظر استكمال قوائم الأسرى من الجانبين لتنفيذ اتفاق السويد.
وقال غريفيث: كلي ثقة في المستقبل وأعمل مع كل الأطراف من أجل عقد جولة جديدة من المشاورات
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها