أقدم عدد من المواطنين على البسط العشوائي داخل حرم صهاريج عدن بمدينة عدن وذلك وسط سخط شعبي وصمت الأجهزة الأمنية بالتزامن مع أعمال بسط واسعة النطاق طال معالم أثرية أخرى.
وقال سكان محليون لـ"وطن نيوز" أن مواطنين شرعوا في بناء قواعد وبناء "كساس" لبناء منزل داخل حرم الصهاريج في حين لم يلقى الباسطون على أي ردع من قبل الأجهزة الأمنية".
وتعد هذا السطوة للصهاريج هي الأولى من نوعها بعد موجة من البسط العشوائي منذ ثلاث سنوات بمختلف مديريات محافظة عدن كان أخرها البسط على الأحواش والأراضي والمقابر والمتنفسات والجبال كما هو الخال في كريتر وجبل حديد وساحل كريتر ومقبرة الدكى بالمعلى وجبل البنجسار بالتواهي خور مكسر.
علماً بأن صهاريج عدن هو أقدم الآثار بمحافظة عدن والذي يعود بنائه _حسب المؤرخين_ إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد _أي_ إلى عهد مملكة سبأ التي حكمت اليمن في ذلك الحين والتي كانت تتخذ من محافظة مأرب عاصمة لها في حين قامت بإنشاء الصهاريج ومعبد الشمس ومعالم أخرى في ذلك الحين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها