قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح مختفي ولم يظهر منذ صباح يوم أمس الإثنين .
وأكدت المصادر أن جميع أعضاء اللجنة العامة حضروا اليوم الثلاثاء لعقد اجتماع دعى له مكتب رئيس المؤتمر مساء أمس لمناقشة المستجدات على الساحة اليمنية ومستجدات المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ وفصل الزعيم المفاجئ لنائب رئيس المجلس السياسي قاسم لبوزة .
وأفاد المصدر أن قيادات الحزب قاموا بإجراء اتصالات لأقارب صالح ومكتبه عن أسباب عدم حضوره لكنهم أفادوا أنه لم يتمكن من حضور الاجتماع لأسباب صحية وتأجيل الاجتماع إلى يوم غد الأربعاء .
مصادر سياسية أكدت أن هناك تحركات مشبوهة للزعيم صالح وأقاربه العسكريين وخاصة طارق محمد عبدالله صالح الذي يقوم مؤخرا بتدريب ميليشيا وتوزيعها على مناطق مختلفة بالعاصمة وبعض المحافظات وآخرها تواجده المشبوه في محافظة الحديدة وتحركاته المتخفية دون تنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية .
ويرى مراقبون أن علي عبدالله صالح ربما لازال مصرا على الخروج من اليمن واحباط هروبه لعدة مرات آخرها محاولته الخروج مع الوفد الطبي الروسي .
فيما يعتبر مراقبون أن احدى اسباب اقالته لقاسم لبوزة واستبدال قاسم الكسادي نائبا لرئيس المجلس السياسي هو لما يمتلكه الأخير من نفوذ مناطقي وعقائدي في محافظة أبين وعلاقته بالمخابرات الأمريكية ومن غير المستبعد أن تكون هناك خطوات للزعيم تنتهي بهروبه من اليمن إلى عمان إن لم تقم الإمارات بنقله جوا من محافظة أبين التي ينتمي إليها الكسادي .
الجدير ذكره أن قاسم الكسادي كان أحد الرافضين البرلمانيين المنتمين لحزب المؤتمر من تزكية المجلس السياسي الأعلى حيث كان وقتها في الهند وتم اعلان اسمه في صنعاء من المؤيدين للمجلس السياسي وفيما بعد نفى الكسادي عبر وسائل اعلام التحالف عن تأييده للمجلس السياسي الأعلى ولم يلتحق بجلسات مجلس النواب إلا منذ حوالي ستة أشهر بشكل مفاجئ .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها