قال وزير في الحكومة الشرعية أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح تعرض لمحاولة اغتيال من قبل الحوثيين قبل ايام في صنعاء.
وأكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء صلاح الصيادي أن عفاش "صالح" تعرض الى محاولة اغتيال في ١١ اكتوبر من قبل الحوثيين بست أصابع ديناميت شديدة الانفجار ووقعت على بعد أمتار قليله جداً منه وقد ركز الحوثيين ان يصادف اغتيال (عفاش) ذكرى اغتيال الشهيد الحمدي حتى يلبسون العملية غيرهم بعد ان ضَل الحوثة يترحمون على الحمدي خلال الاسبوعين الماضيين واللصاق صورة بجانب المدعو صالح الصماد في صنعاء.
وأضاف الوزير الصياي "اجريت لـ عفاش عمليات جراحية بفريق طبي روسي وتدخلت السعوديه للمرة الثانيه بانقاذ حياته ونصح الأطباء بضرورة اسعاف عفاش الى الخارج لإجراء عمليات اخرى دقيقة ولكن الحوثة رفضوا مغادرته صنعاء نهائياً حتى اللحظه هذه".
واردف قائلا: "الذي يشدني كثيراً الموقف الإنساني لمملكة الخير والانسانية (السعودية) والذي يخجلنا جدا كـ يمنيين ان اول تصريح كتبه متعهدون لـ عفاش بعد انتهاء العمليات الجراحية استمرار الاساءة للمملكة العربية السعودية من قبل عفاش في منشور قيل انه خطاب بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر ودم عمليته الطارئة لم يجف بعد".
وأشار الصيادي الى أنه ومع ذلك ستظل الشرعية والتحالف العربي عنوان للحق والخير والإنسانية وتخليص الشعب اليمني مما ابتلاهم بهذه الشرذمة الطاغية والظالمة السلالية الكهنوتيه الرجعية المتخلفة مهما كانت التضحيات، حسب وصفه، مؤكدا أن الانتصار الاخلاقي بالحروب يسبق دوماً الانتصارات الميدانية العسكرية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها