من نحن | اتصل بنا | الجمعة 29 مارس 2024 01:14 صباحاً

 

 

 

 

منذ 10 ساعات و 19 دقيقه
    اطلقت مبادرة الإعلامي صالح العبيدي المخيم الثاني لإجراء عمليات تصحيح الحول عند الاطفال وذلك في مستوصف العيون التخصصي في العاصمة عدن.   جاء ذلك، بتمويل من فاعل خير ومطاعم شواطئ عدن السياحية، وبالشراكة مع مستوصف العين التخصصي، وتنسيق الاعلامي / صالح
منذ 13 ساعه
  دشن معالي وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، ورئيس هيئة الإغاثة والاعمال الإنسانية الأستاذة نيران سوقي، توزيع هدية الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، للأسر المحتاجة في أرخبيل سقطرى. وكانت هدية الرئيس للأسر المحتاجة في سقطرى، أخر مراحل
منذ 13 ساعه و دقيقه
    تميزت الجهود بالتنسيق الفعال والتفاني الملحوظ في إعادة الحياة لعشرة مواقع حيوية عبر إعادة فتح الطرق المتضررة في محافظتي أبين وشبوة تعكس جهود صندوق صيانة الطرق وتأثيرها الإيجابي على التنمية المحلية والاقتصادية، مما سيساهم في تحسين حركة التجارة والنقل وتعزيز
منذ 14 ساعه و 7 دقائق
كشفت وكالة أمريكية، عن هوية الجنرال، الذي يديرهجمات الحوثيين من داخل اليمن. وقالت وكالة وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، القائد الإيراني البارز، عبد الرضا شهلائي، هو الذي أدار أولى هجمات الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول. وأكدت الوكالة أن "شهلائي" هو القائد الفعلي لقوات الحوثيين
منذ 18 ساعه و 25 دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
اخبار تقارير

روسيا تكشف وثائق عن أخطر جاسوس عرفه العالم بالقرن الـ20

وطن نيوز الأحد 17 سبتمبر 2017 11:15 صباحاً

كشفت روسيا وثائق تبين حياة أخطر جاسوس عمل لدى أجهزتها الاستخبارية إبان الحقبة السوفياتية.

 

ووصفت الوثائق الجاسوس بأنه الأخطر في عالم الجاسوسية على الإطلاق.

 

وأقامت الاستخبارات الروسية معرض "كيم فيلبي في الاستخبارات والحياة"، في موسكو، الجمعة، وعرضت وثائق سرية خطيرة عن حياته للمرة الأولى.

 

وأعلن سيرغي ناريشكين، مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، في حفل افتتاح المعرض، أن عميل الاستخبارات السوفيتية فيلبي كان "رجلا ذا مصير مدهش، وتمتع بمهنية احترافية رهيبة وفائقة، ومن أعلى الدرجات في العالم".

 

وقال ناريشكين، وفق وكالة نوفستي الروسية، إن فيلبي اختار طوعا التعاون مع المخابرات السوفيتية، استنادا إلى معتقدات يسارية مناهضة للفاشية، ولم يشعر بالأسف على ذلك أبدا، ولا حتى مرة واحدة.

 

وتكشف الوثائق أن العميل الشهير كيم فيلبي، الذي يعدّ عن حق أخطر رجل استخبارات عرفته البشرية في القرن العشرين، كانت حياته سرية تماما، لكنه خلف أثرا في تاريخ قرن بكامله، فهو تلقى جوائز من الدكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو، والملكة البريطانية إليزابيث الثانية، وصافح مستشاري أدولف هتلر، وترقى في سلم العمل في المخابرات البريطانية، وكان مع كل هذا عميلا سوفيتيا بدوافع عقائدية وأفكار راسخة في قلبه وعقله وضميره و وفق عربي21.

 

بين العام 1940، تاريخ انخراطه في "م.آي 6" أي جهاز الاستخبارات البريطاني، وأواسط الخمسينات، كان فيلبي يشغل مكتبا بمبنى "م.آي 6"، ويُطلِع بصفة منتظمة الاتحاد السوفييتي على تصرفات واستراتيجية الأمريكيين والبريطانيين. لكن ابتداء من عام 1951، بدأت الشكوك تحوم بشأن تجسس مضاد يقوم به دونالد ماكلين وغاي بورجيس، صديقيْ فيلبي، اللذين سيُعْلِمهما هو نفسه بصفته زعيم خلية التجسس السوفيتية، الذي أطلق عليها الـ"كا جي بي" (الهارفرديون الخمسة) نسبة لتخرجهم جميعا من جامعة هارفارد العريقة، في الوقت المناسب بمراقبتهما. فيلوذان بالفرار إلى موسكو، لكنهما ومن هناك سيدحضان بالمرة كل الشكوك حول فيلبي.

 

رغم كل شيء، وطوال 12 سنة، عمل موظفو "م.آي 6" على حماية فيلبي والدفاع عنه في مواجهة التحقيقات الملحة لـ"م.آي 5" أي جهاز مكافحة التجسس، واثقين من نزاهته، ومقتنعين باستقامته. يفسر تيم ميلن ذلك قائلا: "قليل من الأشخاص داخل وكالة الاستخبارات البريطانية كانوا يحظون بمثل ذلك التعاطف والاحترام الذي ناله كيم، وبمثل تلك المحبة من طرف كل الذين اشتغلوا معه".


فيلبي جاسوس منقطع النظير، إذ كان ذاك الرجل المحنّك الذي يعرف كيف يخدع عالمه: فعندما قدّم استقالته سنة 1951 من الاستخبارات البريطانية، كان العديد ممن حوله مقتنعين أن السبب وراء قراره المفاجئ ذاك كان دبلوماسيا، وأنه عمد إلى إقالة نفسه ليهدئ من روع الأمريكيين، المستائين من تجاوزهم من طرف السوفيات، ببرلين أو بكوريا.

السيد ستيوار مينزيس، الذي كان على رأس جهاز الاستخبارات البريطاني "م.آي 6"، خانته فراسته، واستسلم للغشاوة، فكان يزمجر في وجه نظيره بجهاز مكافحة التجسس "م.آي 5" وهو يحثه أن يكف عن توجساته تجاه فيلبي، ويعدل عن تحقيقاته بِشأن نشاطاته؛ لأنها قد تغدو مجرد "مطاردة للساحرات".

 

وكان مسؤول استخباراتي أمريكي "فجّر قنبلة معلوماتية" هائلة على مسامع صحافي متحمس في "الصنداي تايمز"، حين أبلغه متباهيا أن فيلبي كان يعمل ضابط اتصال بريطاني مع كل من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي. وهذا السر كان مثيرا للغاية، بحيث أضفى بعدا دراميا كبيرا على هروب فيلبي.

 

فقد كان معناه أنه خلال ثلاثة أعوام من فترة الحرب الباردة، فإن فيلبي كان في بؤرة عمليات الاستخبارات الغربية ضد السوفيات. وكانت الخطورة تتمثل أيضا في أن هذا العميل المزدوج كان قد تمكن من اختراق جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية، وبعدها نجح أيضا في اختراق وكالة الاستخبارات المركزية في أمريكا! وتبين أيضا أن مدير الوكالة بيل ولتربيديل أعطى فيلبي الضوء الأخضر لمعرفة تفاصيل ما يدور في الوكالة على كل المستويات.

 

في عالم الأخطبوط الاستخباراتي، هذا كان معناه أيضا أن فيلبي كان بوسعه أن يلم بكافة العمليات السرية للاستخبارات الأمريكية، باستثناء ما يعرفه المدير العام لهذه الوكالة شخصيا. وكانت الخطورة أن هذا العميل السوفيتي، ومن قبله بقية هذه الشبكة من العملاء المزدوجين، تمكنوا من كشف وثائق وأسرار عسكرية وسياسية حساسة للروس وجهاز "الكي.جي.بي".

 

واتضح أيضا أن ماكلين رفيق فيلبي، في خلية التجسس السوفيتية، كان عضوا في لجنة سياسية مشتركة أمريكية بريطانية تتولى مسؤوليات خاصة بالشؤون المتعلقة بالسلاح النووي الغربي، ولهذا فإن خبراء الاستخبارات يجمعون على الاعتقاد أن فيلبي وزميليه السابقين، أي دونالد ماكلين وغاي بورجيس، كانوا يمثلون أكبر شبكات التجسس نجاحا في التاريخ.

 

وكان أخطر ما قام به فيلبي بالذات محاولته تقويض الأمن الغربي على نحو مستمر وبلا هوادة، وبالتالي فقد أصيب الرأي العام الغربي بالصدمة على نحو مثير، حين علم أن كل عمليات التجسس البريطانية ضد السوفيات كان محكوما عليها بالفشل التام؛ بسبب إطلاع فيلبي للسوفيات على كل تفاصيلها مسبقا.

 

وعلاوة على ذلك، فإن تعيين فيلبي في عام 1949 كضابط اتصال بين الاستخبارات البريطانية ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد جعله يقف على كل الخطط التي تدبرها الوكالة ضد موسكو، وكذلك إبلاغه للسوفيات بأسماء الجواسيس الأمريكيين والبريطانيين الناشطين ضدهم في مختلف أنحاء المعمورة.

 

ومن بين المفارقات الأخرى المثيرة في هذه الأزمة أن خبراء شؤون الاستخبارات الغربيين كانوا يعتقدون انه لو لم يتم الكشف عن اختراقات فيلبي وتجسسه لصالح السوفيات، الذي اضطره للهرب إلى موسكو، فإنه كان سيتولى منصب مدير جهاز الاستخبارات البريطانية في الخارج في الوقت المناسب، وهذا لو حدث كان سينزل ضربة قاصمة بالعمليات الاستخباراتية البريطانية والغربية في دول المعسكر الشيوعي.

 

ويطلع زوار المعرض المخصص لنشاطات الاستخبارات الخارجية السوفيتية المستمر في موسكو، حتى 5 تشرين أول/ أكتوبر المقبل، على الخطة الرهيبة التي رتبتها الاستخبارات السوفيتية لهروب فيلبي من بيروت في كانون الثاني/ يناير من عام 1963 على متن سفينة سوفياتية توجهت خصيصا لإنقاذ أخطر وأهم عميل عرفته البشرية.

 

المزيد في اخبار تقارير
رفع عدد من ضباط القوات المسلحة الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية العليا "الماجستير والدكتوراه" في مختلف التخصصات الموازية للعلوم العسكرية مناشدة عاجلة إلى
المزيد ...
أصدرت محكمة الأموال العامة الابتدائية بالعاصمة المؤقتة عدن، حكماً بإدانة بنك اليمن الدولي بالتهم المنسوبة إليه في القضية رقم (1) للعام 2023 غ.ج وذلك لعدم الالتزام
المزيد ...
أقرّ الإجتماع العام السابع والثلاثون لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (MENAFATF)، اختيار الجمهورية اليمنية رئيساً للمجموعة خلال العام
المزيد ...
خاطب وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، قادة المحاور والوحدات القتالية بتطهير المناطق من خلايا الإرهاب الحوثية بكل حزم، ونحن والقانون في صفكم، مشدداً بعدم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها