من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 23 أبريل 2024 06:29 مساءً

 

 

 

 

منذ 14 دقيقه
كشف ناشطون يمنيون، عن ضبط علي حسين الحوثي، نجل شقيق زعيم المليشيات الانقلابية التابعة لإيران، عبدالملك الحوثي، في العاصمة صنعاء، بفضيحة مدوية هزت اليمن. وذكر المحامي محمد المسوري، أنه تم ضبط قاطرة تحمل مبيدات سامة وممنوعة، في الجمارك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، قبل فترة
منذ 48 دقيقه
كشف خبير الأرصاد السعودي خالد الزعاق، عن أسباب حدوث منخفض الهدير الذي ضرب عُمان والإمارات وأجزاء من اليمن. وقال الزعاق خلال برنامج "تقويم" على قناة العربية؛ إن "الأرض مثل الكائن الحي تتكون من سوائل "البحار والمحيطات وضغط وحرارة".. موضحا أن "الضغط والحرارة ينقلان الرياح
منذ ساعه و 6 دقائق
كشف كاتب سعودي، كواليس إحدى زيارات الشيخ عبدالمجيد الزنداني إلى المملكة، متحدثًا عن هيبة كان يتسم بها عن غيره، مشيرًا إلى أحد مواقفه في معسكر للجيش السعودي.   وقال الكاتب السعودي محمد الأحمري، في منشورين على منصة إكس: "في أحد أيام نشاط المعهد العلمي بأبها في بداية
منذ ساعه و 24 دقيقه
كشف الفلكي اليمني عدنان الشوافي عن حدث هام ستشهده مناطق واسعة في اليمن خلال اليومين القادمين. وقال الشوافي في منشور له على موقع "فيسبوك" إنه وفقًا لما تشير بيانات وخرائط نماذج الطقس المحلية والعالمية مثل GFS & ECMWF إلى ارتفاع معدل هطول الأمطار خلال اليومين القادمين". وأشار
منذ 19 ساعه و 16 دقيقه
نعى الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر إلى اليمنيين خاصة وإلى الأمتين العربية والإسلامية عامة، الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عزيز الزنداني الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني في مختلف الجوانب السياسية والدينية. وقال الشيخ حمير الأحمر في برقية العزاء "وإننا إذ
محلي

(بورتريه) علي عبد الله صالح.. ساحر الرقص على "رؤوس الثعابين" والتحالفات ثمَّ الانقلابات

وطن نيوز_وكالات الأربعاء 30 أغسطس 2017 11:21 صباحاً

لم تكن سيرته الذاتية سوى مسلسل من التحالفات ثم الانقلاب على تلك التحالفات، تحالف مع الجنوبيين وحاربهم، وحارب الحوثيين وتحالف معهم، وكذلك الحال مع السعودية التي تحالف معها وتلقى العلاج في مستشفياتها ثم حاربها.

 

هو الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي يقول: "إن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين"، فجعل من نفسه "ساحرا" لتحقيق ذلك فأحكم قبضته على اليمن حتى بعد خلعه من الحكم بعد اندلاع الثورة اليمنية، حيث لا يزال لاعبا رئيسا في أحداث اليمن.

 

ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس/آذار عام 1942 في قرية بيت الأحمر بمنطقة سنحان بمحافظة صنعاء لأسرة فقيرة وعاش معاناة كبيرة بعد طلاق والديه في سن مبكرة.

 

رحلة الصعود

 

عمل صالح راعيا للأغنام وتلقى تعليمه في كتاب القرية التي غادرها للجيش عام 1958 وهو في سن السادسة عشر ثم التحق بمدرسة ضباط الصف عام 1960 وشارك في ثورة سبتمبر/أيلول عام 1962 ،والتحق بمدرسة المدرعات عام 1964 ليتخصص في حرب المدرعات.

 

وجرح خلال الحرب الأهلية التي وقعت عام 1970 بين الجمهوريين والملكيين الذين كانت تدعمهم السعودية.

 

وشارك في انقلاب عسكري عام 1974 وفي عام 1975 أصبح القائد العسكري للواء تعز وقائد معسكر خالد بن الوليد ما أكسبه نفوذا كبيرا ومثل الجمهورية العربية اليمنية في عدة محافل خارج البلاد.

 

وفي 11 أكتوبر/تشرين أول عام 1977 قتل إبراهيم حمدي وشقيقه في ظروف غامضة ثم خلفه أحمد الغشمي في رئاسة الجمهورية لأقل من سنة وقتل بدوره ليصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيسا للجمهورية اليمينة (اليمن الشمالي) منذ أغسطس/آب عام 1978 وقد اعتمد على أسرته وأهل الثقة في إدارة أمور البلاد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ضده في أواخر عام 1979.

 

أزمة الجنوب

 

في 22 مايو/آيار 1990 أعلن شطرا اليمن قيام الوحدة اليمنية ليكون صالح رئيسا لدولة الوحدة وعلي سالم البيض نائبا له.

 

لكن سرعان ما اندلع خلاف بين الرئيس ونائبه البيض مما أدى إلى اعتكاف الأخير في عدن قبل اندلاع حرب ضارية بين قوات الشطرين الشمالي والجنوبي في صيف عام 1994، انتهت بانتصار قوات الشمال بقيادة الرئيس على قوات الجنوب بقيادة نائبه.

 

وفي عام 1999 انتخب رئيسا لليمن في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في سبتمبر/ أيلول من ذلك العام.

 

لكن هذا لا يعني أن الأمر استتب له، طيلة مدة حكمه، وذلك لأن اليمن "الموحد" كان منذ سنوات ميدانا لتصارع عدة قوى أهمها المعارضة الحوثية في الشمال، والجنوبيون الذين يعتبرون أن الوحدة تمت على حسابهم، إضافة الى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ونشاطه في اليمن.

 

ولمواجهة الخطرين الأولين استخدم صالح تهديد القاعدة منصة للظهور بمظهر الدرع الواقي في الحرب على الإرهاب، بعد 1998 عندما تعرضت سفارتا الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا إلى هجومين داميين، وفي أعقاب الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.

 

وقد تمكن صالح من كسب الغرب والقوى العربية النافذة إلى صفه، وكسب صداقة واشنطن من خلال جهوده لمقاومة وجود تنظيم القاعدة في بلده.

 

الربيع العربي

 

وخلال أحداث الربيع العربي أثبت علي عبدالله صالح أنه الأكثر عنادا ضمن الزعماء العرب في مواجهة الثورات.

 

لكن في 23 أبريل/نيسان 2011 أعلن الحزب الحاكم في اليمن موافقته على المبادرة التي طرحتها دول مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الأزمة في اليمن.

 

وفي الثالث من يونيو/ حزيران 2011 وبعد تصاعد الاشتباكات بين القوات الموالية لصالح وعناصر من قبيلة حاشد اليمنية أصيب صالح في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي.

 

وفي اليوم التالي أعلنت السعودية أن صالح قبل عرضها لتلقي العلاج فيها من إصاباته. لكنه عاد الى بلاده بعد اتمام العلاج.

 

غير أنه وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر على اندلاع الأزمة الرئيس اليمني وقع في العاصمة السعودية على المبادرة الخليجية التي مهدت لتسليمه السلطة في فبراير/شباط عام 2012 ليتولى السلطة عبد ربه منصور هادي.

 

ويقول مناوئو صالح إنه سياسي مراوغ استخدم كافة الأساليب للبقاء في السلطة، وبينما كان يعد باعتزال السياسة بذل كل جهد ممكن لتمديد بقائه في السلطة.

 

وتقول ساره فيليبس الخبيرة في الشؤون اليمنية في مقال كتبته في صحيفة الجارديان: "حكم صالح دائما عن طريق خلق البلبلة والأزمات وأحيانا الخوف في أوساط الذين يمكن أن يتحدوه".

 

بعد التسليم

 

رغم تسليم علي صالح للسلطة ظل لاعبا أساسيا على الساحة اليمنية، فقد ساهمت قوات من الحرس الجمهوري السابق والتي كان يقودها نجله أحمد وتدين بالولاء له في القتال مع الحوثيين ودعمهم بشكل كبير، ورفضوا أوامر القادة العسكريين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي حتى استطاع الحوثيون إسقاط صنعاء وهرب هادي إلى عدن.

 

فهدد صالح بشن حرب على الرئيس هادي وعلى الجنوب وأعلن انه لن يدع لهم مجالا للهرب هذه المرة سوى من البحر.

 

وبعد تدخل قوات التحالف بقيادة السعودية لدعم حكومة هادي، اتهمها صالح بنشر "الكوليرا" في اليمن عبر استخدامها أسلحة محرمة دوليا، وقال: "التحالف ينشر وباء الكوليرا في اليمن من خلال استخدام أسلحة مدمرة كالقنابل العنقودية والفراغية شديدة الانفجار، والتي تترك أثرا كبيرا على سكان اليمن".

 

الخلاف مع الحوثي

 

وتصاعدت مؤخرا حده الخلافات والتهديدات بين صالح والحوثي إثر اتهام الأخير للرئيس اليمني السابق بـ"الاتفاق سرا" مع التحالف العربي بقيادة السعودية للانقلاب على الحوثيين وإدخال أنصاره القبليين إلى العاصمة صنعاء، بغرض السيطرة عليها وفك الارتباط مع الجماعة.

 

وقال عبد الملك الحوثي في خطاب تلفزيوني: "هناك علامة تعجب كبيرة تصل بحجم جبل، حول شغل البعض ممن تماهى سلوكهم مع سلوك قوى العدوان في الرياض وأبو ظبي، نتلقى الطعنات في الظهر في الوقت الذي اتجهنا بكل إخلاص لمواجهة العدوان".

 

وأكد أنه "لا ينفع اليمن إلا الصمود، أما المبادرات والمساومات والصفقات فلا نتيجة لها".

 

ومن جانبه رد صالح قائلا إن حزبه مستعد للانسحاب من الشراكة إذا أراد الحوثيون الانفراد بالسلطة، ومؤكدا على سلمية فعالية الخميس التي سينظمها حزبه.

 

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح قد أعلن أنه سينظم الخميس حشدا كبيرا بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس الحزب، إلا أن الحوثيين أعلنوا قبل أيام قليلة تنظيم حشود في عدة ساحات على مداخل العاصمة بالتزامن مع حشود صالح.

 

 

المزيد في محلي
كشف ناشطون يمنيون، عن ضبط علي حسين الحوثي، نجل شقيق زعيم المليشيات الانقلابية التابعة لإيران، عبدالملك الحوثي، في العاصمة صنعاء، بفضيحة مدوية هزت اليمن. وذكر
المزيد ...
كشف خبير الأرصاد السعودي خالد الزعاق، عن أسباب حدوث منخفض الهدير الذي ضرب عُمان والإمارات وأجزاء من اليمن. وقال الزعاق خلال برنامج "تقويم" على قناة العربية؛ إن
المزيد ...
كشف كاتب سعودي، كواليس إحدى زيارات الشيخ عبدالمجيد الزنداني إلى المملكة، متحدثًا عن هيبة كان يتسم بها عن غيره، مشيرًا إلى أحد مواقفه في معسكر للجيش
المزيد ...
كشف الفلكي اليمني عدنان الشوافي عن حدث هام ستشهده مناطق واسعة في اليمن خلال اليومين القادمين. وقال الشوافي في منشور له على موقع "فيسبوك" إنه وفقًا لما تشير بيانات
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها