سيطرت قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات على أجزاء من حي الجزماتي وحي السكن الشبابي بكامله، ومنطقة البحوث العلمية شرقي حلب (شمالي سوريا). بينما تصدت المعارضة لقوات النظام في مناطق أخرى، وأعادت السيطرة على مناطق في جنوب المدينة.
وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات النظام والمليشيات الموالية سيطرت على أجزاء من حي الجزماتي وحي السكن الشبابي بكامله، ومنطقة البحوث العلمية شرقي حلب بعد معارك مع قوات المعارضة المسلحة.
وقال مراسل الجزيرة في غازي عنتاب معن خضر إن هذه السيطرة تعني أن النظام انتقل إلى عمق المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب شرق حلب، وهو ما يهدد أماكن سيطرتها.
وكان مراسل الجزيرة قال إن النظام يهدف إلى تأمين الطريق نحو مطار حلب الدولي، وبالتالي عودة حركة الطيران التي توقفت قبل نحو أربع سنوات.
في غضون ذلك، قالت وكالة الصحافة الفرنسية -نقلا عن أنباء صحفية لم تتأكد- عن سيطرة قوات النظام صباح اليوم السبت على حي طريق الباب.
وقالت الوكالة إن معارك عنيفة نشبت بين قوات النظام والمعارضة المسلحة تسببت بفرار المدنيين إلى حي الشعار القريب. ويمثل طريق الباب مدخلا حيويا للسيطرة على الطريق نحو مطار حلب الدولي الجديد.
معارك ضارية
وأمس الجمعة، دخلت فصائل المعارضة المسلحة في معارك ضارية مع قوات النظام. وقال ناشطون إنها تصدت لمحاولة هذه القوات والمليشيات المساندة لها واقتحام أحياء بستان القصر وكرم الطراب والشيخ سعيد وصلاح الدين شرقي حلب، وقتلت نحو 22 من أفرادها.
وقالت وكالة مسار إن المعارضة تقدمت بحي الشيخ سعيد الذي كانت فقدت السيطرة عليه قبل أيام، ودمرت دبابة للنظام فيه واستحوذت على أخرى.
وكانت وتيرة الغارات الجوية تراجعت بسبب سوء الأحوال الجوية، لكن المدفعية واصلت القصف على جبهات عدة تسيطر عليها المعارضة بشرق حلب.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلاثمئة مدني بينهم 42 طفلا قتلوا في الأحياء الشرقية لحلب منذ بدء هجوم النظام يوم 15 من الشهر الماضي، في حين قتل 59 في قصف للأحياء الغربية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها