من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:46 مساءً

 

 

 

 

منذ يومان و 27 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و 18 ساعه و 38 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يومان و 19 ساعه
لم تعد ويلات الحرب على اليمن والصراع البيني البيني وآثارهما في المدن فقط كما اعتدنا عليها لتسع سنوات، بل امتدت واتسعت وشملت جغرافية البلد الديموغرافية كاملة، هناك عشرات الآلاف ممن حملتهم رياح الحرب إلى مرافئ اللجوء في الإغتراب باتوا كمن يتحايل على المأساة بنشوة البحث عن
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 34 دقيقه
وثق مقطع فيديو متداول، ردة فعل قوية لشيخ يمني، في مناطق سيطرة الحوثيين، بعدما طلب منه الحوثيون، تأدية شعار الصرخة الخمينية، في أحد مراكز الشرطة. وظهر في الفيديو، الشيخ أمين حسن راجح عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، يتحدث بعد خروج أحد الشباب من سجون المليشيات
منذ 3 ايام و 18 ساعه و دقيقتان
استقبل عصر يومنا هذا الثلاثاء مدير فرع كبار العملاء ببنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) الاستاذ عماد عبدالقادر الشبري المعزين في وفاة والده الفقيد عبدالقادر عيسى الشبري الذي وافته المنية يوم أمس الإثنين إثر مرض عضال الم به، بعد حياة زاخرة بالعطاء المهني والإنساني على
مقالات

الأحد 29 مايو 2016 10:09 صباحاً

عن الحوثيين .. وانكشاف القناع

خلال اكثر من عام ظهرت الحركة الحوثية بالوجه الحقيقي المتكئ على خلفية عقائدية وسلالية مقيتة ناضل اليمنيون طويلاً لوأدها .

أجزم ان الله اراد من هذه المحنة أن تنكشف الأقنعة ، وتظهر الوجوه على حقيقتها ، ويبين الخبيث من الطيب ، ويتمايز الصادق من الكاذب ، والمدعي من الممارس لقيم العدالة والحرية والمساواة .

خلال الفترة التي تلت ثورة الشباب في 2011 حاولت جماعة الحوثي إظهار نفسها كحركة تَحَرُر تدعو للعدل والمساواة والتعايش ، وبذلت جهوداً مضنية للتواجد ضمن المنظومة الثورية ، والتعايش مع مختلف مكوناتها .

هذه التصرفات من الحركة الحوثية طبعت لدى بعض العامة إمكانية التعايش معها ككيان سياسي يؤمن بالمشاركة وينبذ الإقصاء ، ويدعو للعدالة والسلام ، وهو ما عمل على إظهاره فريق مدرب من الجماعة يجيد التملص والمرواغة وارتداء الأقنعة .

سرعان ما تطورت الأحداث وصولاً إلى اجتياح العاصمة وإسقاط الدولة ، ثم الإعلان الدستوري وما تلاه من فرض سلطة الأمر الواقع .

هنا ظهر الوجه الحقيقي المقيت للجماعة فتوجهت نحو معارضيها السياسيين قتلاً وسحلاً وتدميراً وحبساً ، ولم تشمل الهجمة الجماعات أو الأحزاب فحسب ، بل شملت كل معارض سواءً كان منتمياً للأحزاب أو مستقلاً مادام لم يطلق صرخة الموت المقيتة التي ترددها الجماعة .

اكتضت السجون في عهد جماعة الحوثي بصورة لم تحصل لليمنيين ربما منذ قرون ، واختفت المحاكم ، وصُودرت التشريعات ، وكثُرت الإعدامات الميدانية خارج نطاق الشرع والقانون ، وشُرِّدت قُرى ومدن بمن فيها من نساء وأطفال ، وظهر القتل والسحل والتعذيب ، وفُجِّرت البيوت والمساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية ، ومقرات الأحزاب ، كما اختفت خدمات المياه والكهرباء وهي من أبسط حقوق المواطنة .

اختفت حرية الإعلام وصار أربابه مستهدفون ، وأُغلقت الصحف والقنوان والاذاعات ، ولم تسلم إلا صحف وقنوات وإذاعات التطبيل للإنقلاب .

تحالفت الجماعة مع المتهم بارتكاب مجازر بحق شباب الثورة ، ووضعت يدها بيد من تحكَّم بمقدرات البلد لعقود ، ووضع اليمن في قائمة الدول الأشد فقراً ، والاكثر فساداً ، والأقل تنمية .

نالت المرأة اليمنية قسطاً وافرا من تجاوزات جماعة الحوثي شملت القتل والحبس الحرمان من المُعيل ، ووصل الحد بالجماعة إلى تجاهل الوضع المزري لأسر المختطفين ، وخاصة بعد أن أحرقت النساء ظفائرهن وأستارهن في سابقة تنم عن حالة إنسداد الامل لديهن من تخليص أهاليهن .

في الأعراف والأسلاف اليمنية لاتقوم المرأة بهذا الفعل الا مضطرة ، وقد استنفذت كل السُبل ، وفي الأعراف كذلك أن لا مجال إطلاقاً لردَّها خائبة ، ولو كان فيه دماء وأرواح وأموال .

تجاهلت جماعة الحوثي أحكام الشرع ، وضربت بالأعراف والأسلاف عرض الحائط ، كما جمدت الأنظمة والقوانين والقيم والحقوق ، وبدا للجميع الوجه الكئيب الاسود الذي تخفيه هذه الجماعة .

لم تترك جماعة الحوثي مذمَّة إلا أتتها ، ولا جريمة إلا ارتكبتها ، ولا عيباً اسوداً إلا تلطخت به ، وشاهد اليمنيون جرائم وانتهاكات لم يكونوا يعرفوها .

كانت من نتائج هذه المحنة العصيبة تحطم قناع جماعة الحوثي وإظهارها بوجهها الحقيقي الراغب بصبغ الحياة السياسية بلون واحد هو لونها ، وقصر الدولة وإدارتها بسلالة منفردة هي سلالتها ، وتركيع الأغلبية الساحقة من الشعب للقلة المشاغبة ، وقَصْر توجهات البلد وقراراته الاستراتيجية وفق ما تراه قيادة الجماعة خريجة مدارس الكهوف وملازم الموت .

سيجعل الله لليمن مخرجا من محنتها وقد تبدت للجميع الحقائق وسقطت الأقنعة ، وبان المختبي وراء استار الحقد والكراهية .

دمتم سالمين ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها